فريق الأهلي الإماراتي لكرة القدم

يخوض الأهلي الإماراتي مواجهة صعبة أمام التعاون السعودي، في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، في الساعة 8:05 من مساء الثلاثاء، على ملعب مدينة الملك عبد الله، في مدينة بريدة السعودية، إذ يبحث "الفرسان" عن تحقيق فوزه الثاني في المجموعة، التي تشهد مباراة أخرى تجمع لوكوموتيف طشقند الأوزبكي مع الاستقلال الإيراني، في طشقند.

ويجب على الأهلي أن يضع ثلاثة محاذير أمامه، ولا يرتكبها أمام "السكري"، حتى لا يخسر نقاطًا جديدة في مشواره في دوري أبطال آسيا، خصوصًا أن الفريق، بعدما بدأ البطولة بشكل رائع بفوزه على الاستقلال بهدفين مقابل هدف، في دبي، خسر أمام لوكوموتيف في طشقند، بثنائية نظيفة، وتعثر بالتعادل من دون أهداف مع التعاون، في دبي، وبات يحتل المركز الثاني برصيد أربع نقاط، متساويًا مع التعاون، وخلف الاستقلال، متصدر المجموعة الأولى، برصيد ست نقاط، بينما يتذيل لوكوموتيف لائحة الترتيب، برصيد ثلاث نقاط.

ويأتي في مقدمة المحاذير التي يجب أن يتجنبها الأهلي عدم الاستسلام لطريقة اللعب الحماسية التي يؤدي بها فريق التعاون المباريات على أرضه، مستغلاً الدعم الكبير الذي يحصل عليه من الحضور الجماهيري الكبير، خصوصًا في دوري أبطال آسيا، وهو ما ظهر في مباراته الوحيدة التي لعبها على أرضه في البطولة القارية حتى الآن، والتي فاز فيها على لوكوموتيف بهدف دون رد، بينما تبرهن نتائج التعاون في الدوري السعودي على ملعبه حجم خطورته، إذ خسر بصعوبة بالغة أمام أندية القمة، الهلال والاتحاد والأهلي، بينما فاز على النصر والشباب، أما ثاني النقاط التي يجب أن يحذرها "الأحمر" هي الإرهاق البدني، الذي يعانيه اللاعبون في الفترة الماضية، خصوصًا اللاعبين الدوليين الذين خاضوا مباراتين من العيار الثقيل مع المنتخب الإماراتي، في تصفيات كأس العالم، أمام اليابان وأستراليا، ثم مواجهة الشباب في نهائي كأس الخليج العربي، وخوض "الديربي" أمام الوصل، الخميس الماضي، لذلك سيكون الجهاز الفني مطالبًا بتوزيع جهد اللاعبين، واللعب بالطريقة التي يتميز بها "الأحمر" بالسيطرة على وسط الملعب، وإجبار المنافس على اللعب بالنسق الذي يرغب فيه "الفرسان".

ويجب على الأهلي أن يحذر أيضًا من تكرار سيناريو لقاء الذهاب في دبي، والذي انتهى بالتعادل من دون أهداف، وشهد، على غير المتوقع، تفوقًا كبيرًا من فريق التعاون السعودي في السيطرة على مجريات اللعب، بينما افتقد "الفرسان" الحلول لتهديد مرمى المنافس.

ويدخل الأهلي اللقاء بفكر مختلف، خصوصًا أن دوري أبطال آسيا بات في قمة أولوياته، بعد تتويجه بلقب كأس الخليج العربي، وتعثره في دوري الخليج العربي أمام الوصل، وتقلص حظوظه في الحفاظ على اللقب، لتصبح البطولة القارية الهدف الأهم المتبقي في الموسم الجاري.