كشف عبدالله سلطان، حارس مرمى فريق الظفرة، أنه يقضي العام كاملا وهو يقوم بالتدريبات، سواء الجماعية مع الفريق أو الفردية خلال فترة الإجازة، وأنه يكافئ نفسه براحة لمدة 10 أيام على مدار العام فقط، وتكون عقب نهاية الموسم، ويعود بعدها لأداء التدريبات من أجل المحافظة على لياقته البدنية، ولمحاربة زيادة الوزن، مؤكداً أن "رأسمال حارس المرمى في الابتعاد عن زيادة وزنه".

وقال سلطان: «لدي برنامج صارم ألتزم به طوال العام، إذ أحرص على تناول الأكل الصحي والابتعاد عن الوجبات السريعة والمشروبات الغازية، كما أنني لا أتوقف عن أداء التدريبات حتى عقب نهاية الموسم، إذ ليس في قاموسي ما يسمى بالراحة السلبية، فلدي 10 أيام فقط في السنة أتوقف فيها عن ممارسة الرياضة».

وأضاف: «الأكل الصحي خصوصاً الذي يتم طبخه في المنزل هو أفضل طعام للاعب كرة القدم، وبالنسبة إلى حارس المرمى فإن رأسماله هو المحافظة على وزنه من الزيادة حتى لا يفقد رشاقته، في الفترة الحالية أصبح هنالك وعي كبير لدى معظم اللاعبين بخصوص أهمية الغذاء الصحي طوال فترة العام والابتعاد حتى عن نظام اليوم المفتوح».

وردا على سؤال بشأن أفضل أيامه خلال مسيرته الرياضية حتى الآن، قال عبدالله سلطان (32 عاما): «كل فترة زمنية كانت جميلة بحلوها ومرها، فعلى سبيل المثال مع فريق العين، الذي اعتبره بيتي، لأنني نشأت فيه، فقد عشت أياماً جميلة، ومع الظفرة برزت من جديد، وفي عجمان قضيت أحلى ستة أشهر، إذ خالفنا التوقعات، وحققنا نتائج قوية، وحصلنا على مركز جيد».

وأكد الحارس المخضرم أن قرار خروجه بيد مجلس إدارة النادي بعد وصول رسالتين رسميتين من إداراتي ناديي عجمان واتحاد كلباء يطلبان فيها الحصول على خدماته في الموسم الجديد.

وقال سلطان: «حتى الآن أنا لاعب في نادي الظفرة ولدي عقد معهم لمدة ثلاث سنوات وخروجي هو بيد إدارة النادي، صحيح أن هنالك عروضاً رسمية من عجمان واتحاد كلباء، ولكن حتى الآن ليس هنالك أي جديد في الأمر، وأنا مستمر مع الفريق بصورة عادية»، وأشار عبدالله سلطان إلى أن حصوله على ماجستير الإدارة الرياضية يساعده بصورة جيدة في عمله الحالي في مجلس أبوظبي الرياضي، وقال: «الشهادات أمر مهم للاعب كرة القدم حتى لا يتوقف عن مكان واحد، عقب نهاية مسيرته الرياضية، وبالنسبة إلي من الجيد أنني حصلت على شهادة الماجستير في تخصص أمارسه بصورة يومية، وبالتأكيد لا أنوي التوقف عند هذا الحد، وأتطلع للاستمرار في التحصيل الأكاديمي».