جدد رئيس اتحاد الكرة مروان بن غليطة في تصريحات صحافية عقب الاجتماع تأكيده على أن قرار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بدمج ناديي الشباب ودبي مع الأهلي، وقرار صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، هو قرار تاريخي وحكيم سيصب في مصلحة الكرة الإماراتية والأندية ويعزز من رؤية القيادة الرشيدة في خلق كيانات رياضية قوية قادرة على المنافسة محلياً وقارياً.

وقال إن قرار الإبقاء على العدد الحالي من الأندية بـ 12 نادياً في الموسم المقبل جاء من منطلق التوجه العام الذي يعلمه الجميع بضرورة وجود رقابة مالية على الأندية وموازناتها ويسير في نفس السياق بتطبيق الحوكمة، ومن ثم تم اتخاذ القرار بناء على هذه الرؤية، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة سيقوم بإجراء تقييم نهاية الموسم المقبل.

أضاف: «أعتقد أن التحدي القادم أمام الأندية التي شملتها قرارات الدمج هو إدارة عقود اللاعبين بعد أن أدى الدمج إلى وجود عدد وافر من اللاعبين سواء على صعيد الفريق الأول أو المراحل السنية في ناديي شباب الأهلي دبي أو الشارقة، وبالتالي أتوقع أنه سيوفر زخماً كبيراً من اللاعبين الذين من الممكن الاستفادة منهم من جانب أندية الدرجة الأولى، إذ إننا كنا بصدد زيادة عدد أندية الدرجة الأولى وبالتالي ستتواصل الجهود من أجل استكمال المسابقات كافة ولتطوير اللعبة سواء من جانب اتحاد كرة القدم أو لجنة دوري المحترفين كون الجميع يعمل وفق منظومة متكاملة هدفها مصلحة الكرة الإماراتية في المقام الأول.

وأشار بن غليطة إلى أن تقليص عدد أندية دوري المحترفين من 14 إلى 12 نادياً لن يؤثر على مقاعد الإمارات في دوري أبطال آسيا، وستتاح الفرصة أمام لجنة دوري المحترفين لإعداد جدول الموسم من خلال روزنامة من دون ضغط، موضحاً: «أعتقد أنه لن يكون هناك مشكلة في إعادة إجراء القرعة التي ستتم الاثنين المقبل، والكل مستعد لهذا الأمر، والأهم بالنسبة لنا عند اتخاذ القرارات الأخيرة توفير مبدأ تكافؤ الفرص