الإمارات - محمد القرنشاوي
شدّد خالد الكعبي، إداري فريق الكرة الأول في شباب الأهلي، على أن تفضيل مؤسسة إعلامية على أخرى أمر مرفوض وبعيد عن الشفافية، مشيرا إلى أن الجميع في مركب واحد، والأشخاص تتغير لكن تدوم المؤسسة نفسها، والأندية والإعلام شريك واحد، كل طرف يسعى إلى تحقيق أهدافه في إطار من الشفافية.
وقال الكعبي: "لا أعتقد بأن مؤسسة إعلامية معينة سواء مقروءة أو مسموعة لها مصلحة ويخاصة في توجيه النقد غير الهادف لمؤسسة رياضية ما في الدولة، وأعتقد بأن وسائل الإعلام في الدولة تقوم بعملها بشكل جيد، في المقابل تقتضي مصلحة الأندية الظهور إعلاميا لأن من دون الإعلام ستكون أخبار النادي حبيسة الأدراج في ظل الانفتاح الإعلامي العالمي، وسعى الأندية إلى الشهرة والوجود في "الميديا" سواء المحلية أو العالمية، وذلك بهدف الاستثمار فنجوم النادي من لاعبيه وسياسات الإدارات الناجحة، يجب أن تقدم إلى الوسط الرياضي، في ظل حق القارئ والرياضي على المعلومة".
وأبان إداري فريق الكرة الأول بشباب الأهلي، أن ما يؤخذ على بعض وسائل الإعلام هو التسرع في نشر الخبر دون التحقق بشكل دقيق من صحته، وعلى سبيل المثال تداولت بعض وسائل الإعلام قبل أيام خبر إقالة المدير الفني للفريق الأول التشيلي سييرا، وفي الواقع الخبر عارٍ من الصحة، دون التحقق من المسؤولين في النادي عن صحته من عدمه، ونشر مثل هذه الأخبار يؤثر بشكل سلبي على الفريق.