حارس حتا يقع في فخ الكرات العرضية أمام الأهلي

أشار حسن جعفر مدرب حراس المرمى السابق إلى أن الجولة السادسة لدوري الخليج العربي، شهدت أهدافاً غزيرة 26 هدفاً من إنفرادات وأخطاء من بعض حراس المرمى، في كيفية التوقيت في مواجهة المهاجمين والإرتماء السيء على الكرة، مع عدم التعامل مع الكرات العرضية بطريقة صحيحة، وأهدافاً من ضربات جزاء، وكثرة هذه الأهداف لا يتحملها حارس المرمى وحده ولكن مسؤولية الفريق بالكامل.

وقال  جعفر إنه أصيب مرمى عبيد ثاني حارس حتا بستة أهداف أمام الأهلي، في مباراة من جانب واحد، وبالرغم من تألقه في الجولات السابقة إلا أنه يتحمل مسؤولية الهدفين الرابع والخامس، من كرات عرضية أخطأ في عدم الخروج من مرماه في توقيت سليم للإمساك بالكرة، لعبها هداف الفريق رودريغو ليما الذي سجل أربعة أهداف سوبر هاتريك، والأهداف الأخرى هدفين من ضربة جزاء ومن كرات انفراد مسؤولية دفاعه، والمفروض الخروج من مرماه لملاقاة الكرة بأسرع ما يكون مع مواجهة المهاجمين، لضمان الإستحواذ على الكرة مع التركيز والانتباه أثناء المباراة وبذلك يحصل على 4 درجات.
نفس الأخطاء تكررت مع فهد محمد الضنحاني حارس دبا الفجيرة عندما أصيب مرماه بأربعة أهداف أمام النصر يتحمل مسؤولية الهدفين الثالث والرابع وينال على 4 درجات.

وأيضاً أحمد ديدا حارس بني ياس أصيب مرماه بهدفين أمام الظفرة، الهدف الأول من ضربة جزاء والثاني من تسديدة لم يتمكن من التصدي لها بسبب التأخر في الإرتماء على الكرة، ويستحق 4 درجات.

كما أجاد محمد بوسنده حارس العين أمام الشباب وتصدى لأكثر من كرة قوية ليكون منافساً قوياً عند عودة الحارس الأساسي خالد عيسى وبذلك يحصل على 7 درجات.

فيما يعتبر ياشين حارس مرمى منتخب روسيا في الفترة السابقة من أعظم وأفضل حراس المرمى على مستوى العالم وكان يمتاز بالتصدي لكرات المواجهة الانفرادية بمهارة عالية وتخصص في الإمساك بضربات الجزاء وهو من الحراس العمالقة طوله 189 سم وسر هذا التألق المواظبة على التمارين بإخلاص والعمل على التطور والحفاظ على اللياقة البدنية العالية من قوة وسرعة ورشاقة ومرونة.