يعود المهاجم السنغالي، ماكيتي ديوب، إلى ملعب حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية مع فريقه الجديد الأهلي، لمواجهة فريقه السابق الظفرة في الساعة 5:45 من عصر اليوم، ضمن افتتاحية الجولة 21 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، في لقاء يحمل تحدياً من نوع خاص لدى المهاجم السنغالي، الذي لعب خمسة مواسم مع "فارس الغربية"، قبل أن ينتقل إلى صفوف "الفرسان" بداية العام الجاري.

 ويأمل ديوب في قيادة فريقه الجديد لتخطي عقبة الظفرة على الملعب الذي يعرفه، خصوصاً أنه سجل في شباك فريقه الحالي، الأهلي، ثلاثة أهداف (هاتريك) عندما كان يرتدي قميص الظفرة في المباراة التي جمعت الفريقين في الدور الأول، وانتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، وفي حال فوز الأهلي على الظفرة، وخسارة الجزيرة الذي سيخوض اليوم مواجهة صعبة أمام العين، سيتقلص الفارق بين الأهلي والجزيرة إلى ثلاث نقاط فقط، وهو ما سيعزز من حظوظ "الفرسان" في المنافسة على اللقب، مع تبقي خمس جولات فقط من نهاية الدوري.

لكن حلم "الفرسان" في النقاط الثلاث قد يصطدم بواقعية فريق الظفرة، الذي يسعى هو الآخر للحصول على نقاط اللقاء كاملة، لتعزيز حظوظه في إنهاء الدوري في المركز الخامس. ولم يتأثر الظفرة، كما كان متوقعاً، برحيل نجميه، السنغالي ديوب، والسوري عمر خريبين، الذي انتقل هو الآخر إلى صفوف الهلال السعودي، إذ إن الفريق منذ بداية الدورة الثانية حقق فوزين وأربعة تعادلات، وتلقى خسارة واحدة، كما أن الفريق بات يلعب بطريقة أكثر جماعية.