ماجد ناصر

أشاد مدرب حراس المرمى الأسبق، حسن جعفر, إلى تألق حارس الأهلي, ماجد ناصر في الجولة 23 لدوري الخليج العربي، ويرجع ذلك لثبات مستواه وتركيزه، وانتباهه العالي أثناء مباراته أمام العين، وتمكن من الذود عن مرماه ببسالة، بفضل دعم زملائه في خط الدفاع، ما جعل الفرسان يتخطى العين ويلامس درع الدوري.

وأكَّد حسن جعفر إلى وسائل الإعلام : ما زالت بعض أخطاء حراس المرمى متكررة في هذه الجولة، والأهداف جاءت من كرات عرضية، وتوقيت خاطئ في الخروج من المرمى، والتردد في الخروج للإمساك بالكرات الأمامية، وعدم تنظيم حائط الصد بدقة في الضربات الحرة المباشرة.

ومن حراس المرمى الذين وقعوا في هذه الأخطاء، محمد سالم الرويحي حارس الفجيرة، الذي أصيب مرماه بهدفين، يتحمل مسؤولية الهدف الأول من كرة عرضية لعبها مهاجم الشباب برأسه داخل المرمى، أخطأ لعدم خروجه للإمساك بالكرة في التوقيت السليم, وأيضاً حسن حمزة حارس الشباب الذي اهتزت شباكه بهدفين، الأول من ضربة جزاء، والثاني من كرة أمامية خرج من مرماه في توقيت غير سليم، بعد أن مرت الكرة من أمامه، فلعبها مهاجم الفجيرة داخل المرمى، ويتحمل مسؤولية هذا الهدف, كما أصيب مرمى أحمد شامبيه حارس النصر بهدفين، الثاني من تسديدة من مهاجم بني ياس يتحمل مسؤوليته لتقدمه عن مرماه من دون داع. الأخطاء نفسها تكررت مع كل من عبيد الطويلة حارس الشعب، وعادل الحوسني حارس الوحدة.

"غلطة الشاطر بألف"، تنطبق على خالد عيسى حارس العين الذي ظل يقظاً، ونجم فوق العادة وبالرغم من تصديه لأكثر من كرة أمام هجوم الأهلي، إلا أنه يتحمل مع دفاعه مسؤولية الهدف، الذي أصيب به مرماه، من ضربة حرة مباشرة، حولها أحمد خليل داخل المرمى، أخطأ في عدم عمل حائط الصد بدقة.

وينصح حسن جعفر بكيفية التعامل مع الضربات الحرة المباشرة، بقوله، يجب أن يتخذ حارس المرمى مكانه على خط المرمى أو أمامه بخطوة، بحيث يستطيع رؤية الكرة بمعنى ألا يقف خلف الحائط، ويجب على الحارس أن يوجه زملاءه لسد الثغرات التي قد تحدث نتيجة تحركات معينة للمهاجمين.

وما زال تركيز حارس الإمارات, علي صقر مستمرًا، وكان صمام أمان فريقه أمام دبا الفجيرة، حيث تمكن من إنقاذ مرماه من كرات خطرة، حول معظمها ببراعة إلى خارج الملعب، وكان مع دفاعه من ضمن أسباب الفوز.

وتصدى حارس بني ياس, محسن الهاشمي, إلى عدة كرات، ولكن شباكه اهتزت بخمسة أهداف أمام النصر، ويتحمل مسؤولية الهدف الأول والثاني، والخامس الذي كان من ضربة حرة، حيث أخطأ في عمل حائط الصد، ولم يخرج من مرماه في التوقيت السليم.