مهاجم شباب الأهلي - دبي، محمد إبراهيم

اأكّد مهاجم شباب الأهلي - دبي، محمد إبراهيم، أنه مستعد للتنازل عن جزء من مستحقاته للرحيل عن الكيان الجديد، واللعب مع أي نادٍ آخر، وذلك بعد تلقيه عروضًا من أندية محلية، فضّل عدم الكشف عنها، في الوقت الذي يرفض التخلي عن نصف الراتب الذي يحصل عليه حاليًا، من أجل الموافقة على تغيير قميصه.

وقال "تلقيت العديد من العروض من أندية في دوري المحترفين، أفاضل بينها، وسيكون الاختيار وفق شرطين، الأول: ضمان اللعب بشكل أساسي مع الفريق الجديد، والشرط الثاني: قيمة العقد، وأتمنى ألا يغضب أحد مني أو من بقية لاعبي شباب الأهلي دبي، لأن هذا احتراف، وكرة القدم هي مورد رزقنا الوحيد".

وعن الموسم الذي قضاه مع الشباب، قال: "كان بحقّ موسمًا رائعًا بالنسبة لي، لقد تعرفت إلى مجموعة ممتازة من اللاعبين على الصعيد المهني والأخلاقي، واكتسبت تجربة احتراف جديدة في ناد آخر، أعتقد أنها ستفيدني كثيرًا في المستقبل"، مضيفًا :"على صعيد كرة القدم، كانت تجربتي مع المدرب الهولندي فريد روتن، أفضل منها بكثير عما كانت مع الصربي ميروسلاف دوكيتش، فالأول منحني الثقة منذ اليوم الأول لتجمع الفريق، وكنت ألعب بصفة دائمة".

وأكمل: "لكن مع قدوم دوكيتش حدث الكثير من التغيرات في تشكيلة الفريق، والمدرب كان في الكثير من المباريات التي لعبناها تحت قيادته يُجري تعديلات كثيرة، لأنه لم يكن على معرفة جيدة باللاعبين، وهذا ما جعل ظهوري تحت قيادته أقل بكثير مما كان مع روتن"، مشدّدًا على أن الضغوط الكبيرة التي تعرض لها لاعبو الشباب في الموسم الماضي، أمر معتاد يحدث في كرة

القدم، وقال: "كرة القدم فيها جميع المتناقضات، سواء في لحظات الفوز أو الخسارة، ومن حق الجماهير أن تغضب، لأن الشباب ناد كبير وصاحب بطولات، لكن الظروف التي مر بها الفريق من تغيرات فنية وإدارية، وحتى على صعيد الإصابات، من شأنها أن تهدم أي فريق، ولكن يُحسب للشباب في كل تلك الأحداث أن وجد في المباراة النهائية لكأس المحترفين، وكان بإمكانه أن يحصل على اللقب، لكن سوء الحظ لازمه في المباراة النهائية ضد الأهلي".

 وخسر الشباب من الأهلي في نهائي النسخة الأخيرة من كأس المحترفين بهدفين دون رد، فيما كان محمد إبراهيم انتقل إلى نادي الشباب مطلع الموسم الماضي قادمًا من نادي دبي، بعقد لمدة ثلاثة مواسم.