دبي – صوت الإمارات
يستعد "الأهلي"، لتحقيق أهم خطوة في مشواره في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عندما يواجه "الهلال" السعودي في دبي على ملعب استاد راشد في دبي في السابعة و45 دقيقة من مساء الثلاثاء، في إياب الدور قبل النهائي، وتعد المباراة "مهمة وطن" للفرسان بشكل خاص، وللكرة الإماراتية بشكل عام، ولا تتعلق بالنادي الأهلي فقط، بل تهم الجميع من مسؤولين وأندية وجماهير في جميع القطاعات الرياضية.
ويدرك "الأهلي" قبل غيره، أن مهمة الإياب ليست سهلة، رغم الخروج بالتعادل بهدف مقابل هدف من الرياض، وهو ما يضع الفرسان أمام فرصتي التعادل السلبي أو الفوز في دبي، لاقتناص بطاقة الوصول إلى الدور النهائي، ومقابله المتأهل من غامبا أوساكا الياباني وغوانغزهو إيفرغراند الصيني، واللذين يلتقيان إيابًا يوم الأربعاء، بعد نهاية ذهاب الدور قبل النهائي في الصين، بفوز غوانغزهو بهدفين مقابل هدف.
ويحتاج لاعبو "الأهلي" بالتأكيد إلى وصفة سحرية تساعدهم على أداء مهمتهم الوطنية، وهو ما سيضطلع به مدرب الفرسان الروماني أولاريو كوزمين المعروف بخبرته وكفاءته العالية في قيادة "الأهلي" طوال الموسمين الماضيين وصولًا إلى الموسم الحالي، ولكن هناك نصائح أخرى للاعبين للقيام بها خلال تلك المباراة، ويسعى "البيان الرياضي" إلى تقديم جانب من وصفة العبور والانتصار عبر استطلاع آراء عدد من خبراء اللعبة، والمسؤولين، في كل أنحاء الوطن.
وأبدى الخضراوية وقوفهم المطلق مع فريق النادي "الأهلي" الأول لكرة القدم، لتحقيق الحلم الآسيوي الكبير، وبلوغ نهائي دوري أبطال آسيا يوم الثلاثاء، على حساب ضيفه "الهلال" السعودي في إياب نصف نهائي البطولة، باعتبار الفرسان يمثلون جميع أندية الإمارات في المحفل القاري الكبير، داعين إلى ضرورة أن يخوض الفريق الأحمر المباراة برغبة الفوز فقط دون التعويل كثيرًا على الفرصتين.
وشدد المدرب الوطني المساعد في الجهاز الفني لفريق "الشباب" الأول لكرة القدم سعد عبيد، على أن الأهلي جدير بالوصول إلى نهائي البطولة القارية، داعيًا إلى ضرورة أن يواجه منافسه "الهلال" السعودي بفرصة الفوز فقط، دون التفكير بالتعادل، محذرًا من خطورة الفريق السعودي وخبرته في البطولة القارية، ومطالبًا جميع روابط الأندية بضرورة الزحف إلى ملعب الأهلي لمساندة لاعبيه في المباراة، لافتًا إلى أن الفرسان يمثلون جميع أندية الدولة في البطولة القارية.
ومن جانبه، تمنى لاعب فريق "الشباب" الأول لكرة القدم داوود علي، تأهل فريق النادي "الأهلي" إلى نهائي دوري أبطال آسيا على حساب ضيفه "الهلال" السعودي، معللًا ذلك بكون الفرسان يخوضون اللقاء الحاسم في إياب نصف نهائي البطولة القارية، باعتبارهم يمثلون جميع أندية الإمارات، داعيًا إلى حتمية الحذر من جانب لاعبي الأهلي، وعدم الاعتماد كثيرًا على أفضلية الفرصتين اللتين يدخل من خلالها الفريق الأحمر المباراة.
وأوضح علي قائلًا: "فريق الأهلي قوي، ويضم كوكبة من أميز لاعبي الدولة، سواء المواطنين أو الأجانب، ولكن منافسه "الهلال" السعودي أيضًا قوي ومتمرس في البطولة الآسيوية بالتحديد، ورغم أن الأهلي يدخل اللقاء بفرصتي الفوز أو التعادل، إلا أني أرى ضرورة أن يحذر الفرسان من ذلك، لأن هناك العديد من التجارب والأمثلة التي كانت نتيجتها النهائية، ليست في مصلحة الفريق صاحب الفرصتين، وهذا حدث للأهلي معنا نحن لاعبي فريق الشباب في نهائي البطولة الخليجية عام 2011، عندما دخل الفرسان المباراة بفرصتين، ونحن بفرصة واحدة، وتمكنا من الفوز ومعانقة اللقب".
وأضاف علي قائلًا: "أتمنى على إخوتي لاعبي الأهلي، أن يلعبوا بتركيز بين رغبة التسجيل في شباك الهلال، وبين الاحتراس من خطورة مهاجمي الفريق السعودي واندفاعه من أجل هز شباك الفرسان لمعادلة فرصة الفريقين في المباراة، وثقتنا كبيرة جدًا في مهارة ومقدرة لاعبي الأهلي على الحسم لمصلحتهم وبلوغ النهائي القاري، والمنافسة بقوة على اللقب الغائب عن خزائن فرق الإمارات منذ عام 2003، عندما فاز العين باللقب لأول مرة في تاريخ أندية الدولة".
وشدد لاعب فريق الشباب داوود علي، أن الأهلي يمثل جميع فرق الإمارات في البطولة الآسيوية، داعيًا مشجعي كل أندية الدولة إلى الزحف إلى الملعب الأحمر، من أجل مؤازرة الفرسان في المباراة، ورفع حماس لاعبي الأهلي لتحقيق الفوز على الهلال السعودي، والتأهل إلى نهائي أبطال آسيا.
وطالب مشجع فريق الشباب الأول لكرة القدم عدنان الميدور، بضرورة أن يخوض فريق النادي الأهلي مباراته الحاسمة أمام ضيفه الهلال السعودي في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، برغبة الفوز فقط، دون النظر إلى خوض المباراة بفرصتين، مشددًا على أنه سيحضر إلى الملعب الأحمر لمؤازرة الفرسان في المباراة، كونهم يمثلون كل أندية الدولة في المحفل القاري الكبير.
ودعا الميدور إلى ضرورة أن يستثمر لاعبو الأهلي عاملي الأرض والجمهور بشكل إيجابي، محذرًا من خطورة الفريق السعودي، نظرًا لخبرته في البطولة القارية، منوهًا أن خوض الأهلي المباراة برغبة الفوز فقط، يضعه في نهائي البطولة القارية، دون النظر إلى حسابات الفرصتين.
ولفت الميدور إلى أن معانقة اللقب القاري، تبدأ من الملعب الأحمر، وذلك من خلال تخطي عقبة الفريق السعودي بالفوز عليه، دون النظر أو التفكير كثيرًا بالتعادل، متوقعًا أن يعمد الهلال، ومنذ بداية المباراة، إلى تفويت الفرصة على الأهلي من خلال تسجيل هدف مبكر يخلط به أوراق المباراة، ويجعل كفة الفريقين متساوية في بلوغ النهائي القاري.
وتمنى الميدور، أن يحقق فريق الأهلي الفوز على الهلال السعودي، ومن ثم معانقة لقب دوري أبطال آسيا للمرة الثانية في تاريخ أندية الإمارات، بعد الزعيم العيناوي في عام 2003، ومن ثم اللعب في بطولة أندية العالم، وعادًا ذلك حلمًا كبيرًا بمقدور الفرسان تحقيقه.
وشدد عدنان الميدور مشجع فريق الشباب، على أن وصول الفريقين إلى هذه المحطة المتقدمة جدًا من مشوار البطولة الآسيوية، دليل قوي جدًا على قوتهما وكفاءة لاعبيهما ومدربيهما.