المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا

 يخوض شباب الأهلي الموسم المقبل بطموحات مختلفة عن الموسم الماضي، الذي كان بمثابة فترة انتقالية، بعد قرار دمج ناديي دبي والشباب مع النادي الأهلي، تحت مسمى شباب الأهلي - دبي، إذ أنهى الفريق مسابقة دوري الخليج العربي في المركز الخامس من لائحة الترتيب، بينما ودع بطولتي كأس رئيس الدولة وكأس الخليج العربي من نصف النهائي.

ويسعى الفريق إلى الظهور بشكل أفضل في الموسم المقبل، بعدما تخطى الفترة الانتقالية، واكتملت الصورة للأمور الإدارية كافة، من خلال تشكيل مجلس إدارة جديد، بينما على مستوى الإدارة الفنية واللاعبين، قام مجلس إدارة شركة كرة القدم بعمل تغييرات كبيرة بداية من الموسم الماضي، وكان أبرزها الاستغناء عن المدرب التاريخي للنادي، الروماني أولاريو كوزمين، بعد تراجع نتائج الفريق في الدوري، وتعيين مدرب المنتخب الوطني السابق، مهدي علي، حتى نهاية الموسم.

وعقب نهاية الموسم تواصل العمل لبناء فريق يعوض الموسم الاستثنائي الذي شهد للمرة الأولى عدم تحقيق شباب الأهلي أي بطولة، منذ سبع سنوات، وبالتحديد في موسم 2010-2011، إذ اعتاد النادي تحقيق بطولة على الأقل أو أكثر في كل موسم، لذلك يبدو الموسم الجديد مهماً لعودة الفريق إلى طريق البطولات، خصوصاً أن مشاركة شباب الأهلي تقتصر على المشاركة في البطولات المحلية الثلاث، دوري الخليج العربي، وكأس الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، بينما لم يتأهل الفريق إلى دوري أبطال آسيا، ولم يشارك في كأس العرب للأندية الأبطال، ولم يحقق الفوز بإحدى بطولتي الدوري أو الكأس للمشاركة في كأس سوبر الخليج العربي.

وكانت أهم خطوات شركة شباب الأهلي لكرة القدم، هي التعاقد مع المدرب التشيلي خوسيه لويس سييرا، قادماً من اتحاد جدة السعودي، إذ يمتلك سييرا سيرة ذاتية ممتازة، حيث سبق له تدريب يونيون إسبانيولا التشيلي من 2010 إلى 2015 قبل أن ينتقل لتدريب منافسه المحلي كولو كولو ويقوده لإحراز لقب الدوري في 2015، وكانت تجربته مع الاتحاد السعودي جيدة، إذ قاد «الإتي» للفوز ببطولة كأس الملك الموسم الماضي، إضافة إلى تحقيق بطولة كأس ولي العهد الموسم قبل الماضي، وكانت إدارة النادي السعودي تأمل في استمرار المدرب التشيلي، ولكن سييرا اختار خوض تجربة جديدة مع شباب الأهلي