الأهلي الإماراتي

 تلقّى الأهلي الإماراتي خسارته الأولى في دوري أبطال آسيا، بهزيمته أمام لوكوموتيف الأوزبكي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعت بين الفريقين، مساء الإثنين، على ملعب لوكوموتيف، في العاصمة الأوزبكية، طشقند، ضمن مباريات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في دوري أبطال آسيا، ليتوقف رصيد "الفرسان" عند ثلاث نقاط، حصل عليها من فوزه على الاستقلال الإيراني، بينما عوّض الفريق الأوزبكي خسارته من التعاون السعودي، في الجولة الأولى، وحصل على أول ثلاث نقاط.

وقدم الأهلي مباراة متوسطة المستوى، إذ تأثر الفريق بالهدف المبكر الذي دخل مرماه في الثواني الأولى من اللقاء، ولم يستغل الفرص التي سنحت له لتعويض تأخره، ليحقق لوكوموتيف أول فوز له في تاريخ مبارياته مع الأندية الإماراتية، بعدما سبق له خوض خمس مباريات، بواقع ثلاث أمام النصر، تعادل فيهما مرتين وخسر مرة، بينما لعب مباراتين مع العين، تعادل في مباراة، وخسر الأخرى.

وخسر الأهلي جهود المهاجم الدولي أحمد خليل، قبل انطلاق المباراة، بعد تعرضه لإصابة خفيفة، وفقًا لحساب النادي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، الذي ذكر أن كوزمين أولاريو، مدرب الفريق، فضل إراحة "خليل" خوفًا من تفاقم الإصابة، ليضطر المدرب الروماني لإجراء تعديل في التشكيلة الأساسية، بمشاركة الغاني أسامواه جيان أساسيًا.

وتلقى الأهلي صدمة في الثانية الـ18، بعدما سجل لوكوموتيف الهدف الأول، من أول هجمة في المباراة، إذ لعب صاحب الأرض ضربة البداية، ووصلت الكرة إلى مارات بيكماييف، الذي لعب كرة عرضية ارتقى لها كوتيباييف، وحولها برأسه في مرمى ماجد ناصر، وسط اكتفاء مدافعي "الأحمر" بمشاهدة اللعبة، من دون أي تدخل.

وتوالت الأزمات على الأهلي بإصابة الغاني أسامواه جيان، في الدقيقة 11، ورغم عودته إلى اللعب، إلا انه لم يستمر كثيرًا وأجرى الروماني "كوزمين" تبديلاً اضطراريًا في الدقيقة 24، بنزول سعيد جاسم، فخسر "الفرسان" تبديلاً مبكرًا، إضافة إلى قوته الهجومية، بإصابة "خليل" و"جيان".

ورغم الهدف المبكر الذي دخل مرمى ماجد ناصر، إلا أن الأهلي قدم مستوى ممتازًا في الشوط الأول، وسيطر على مجريات اللعب، لكن تألق الحارس نيستروف حرم "الفرسان" من تسجيل هدف التعادل، بتصديه لأربع فرص محققة، الأولى كانت من ركلة ركنية، لعبها إيفرتون ريبيرو مباشرة في المرمى، وأخرجها الحارس إلى ركنية، في الدقيقة السادسة، قبل أن يتألق مجددًا، ويتصدى لتسديدة قوية من المنفرد بالمرمى ريبيرو، في الدقيقة الـ18، أما أبرز فرصتين، فكانتا في دقيقة واحدة (25)، عندما سدد حبيب الفردان كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، صدها نيستروف إلى ركنية، لعبها "ريبيرو"، وحولها وليد عباس برأسه قوية في المرمى، لكن الحارس واصل تألقه، وصد الكرة، أما الشوط الثاني فكانت أبرز فرصة من سعيد جاسم، في الدقيقة الـ82، وارتدت من القائم.

وألغى حكم المباراة، الصيني فو مينغ، هدفًا للنادي الأهلي، في الدقيقة الـ32، من ركلة ركنية نفذها إيفرتون ريبيرو، وحولها ماكيتي ديوب برأسه في المرمى، لكن الحكم الصيني ألغى الهدف بداعي وجود مخالفة على مدافع "الفرسان" سالمين خميس، ليحرم من الأهلي هدف التعادل.

ولم تسنح فرص خطرة عديدة لفريق لوكوموتيف، الذي اكتفى بالاعتماد على الهجمات المرتدة، بعد تسجيله الهدف المبكر، لكن الأخطاء القاتلة من دفاع الأهلي منحت الفريق الأوزبكي هدية ثمينة، إذ سجل صاحب الأرض الهدف الثاني، في الدقيقة الـ57، من هجمة لم يكن فيها أي خطورة، لكن خطأ مشتركًا بين سالمين خميس وعبدالعزيز هيكل أسفر عن انفراد مارات بيكماييف، الذي سدد الكرة على يسار ماجد ناصر، مسجلاً الهدف الثاني.