المدير الفني للأهلي كوزمين

تسلّم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قائمة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي المشاركة في دوري أبطال آسيا 2017، في الموعد المقرر قبل يوم 31 يناير/كانون الثاني الماضي، ويجري الاتحاد القاري اعتماد قائمة الأسماء قبل الإعلان عنها رسمياً، مع منح مهلة أخيرة تنتهي يوم 13 فبراير/شباط الجاري، أمام الأندية الراغبة في تغيير أي لاعب بحد أقصى ثلاثة لاعبين، على أن يرفق طلب التغيير بمستندات رسمية تؤكد تعرض اللاعب المطلوب تغييره لإصابة تحول دون قدرته على المشاركة في البطولة.
ولم تشهد قائمة الأهلي أي مفاجآت، وتضمنت الأسماء الموجودة في القائمة المحلية، لكنها خلت من اللاعب الآسيوي، بعد رحيل الكوري الجنوبي كيونغ للعب في الدوري الصيني، وعدم تعاقد الأهلي مع لاعب بديل خلال فترة القيد الشتوية، ويحول شرط الروماني كوزمين مدرب الأهلي، دون التعاقد مع لاعب جديد خلال فترة السماح التي تنتهي يوم 9 فبراير/شباط الجاري، والتي يسمح فيها للنادي بالتعاقد مع لاعب بعد نهاية فترة الانتقالات الشتوية، بشرط أن تكون صفقة انتقال حر، أي أن اللاعب يملك بطاقته الدولية، ويكون عقد اللاعب مع آخر نادي لعب له، انتهى قبل يوم 19 يناير/كانون الثاني الماضي، وهو موعد غلق باب القيد الشتوي في الإمارات، وأن تكون هناك خانة خالية في قائمة الأهلي تسمح بقيد اللاعب الجديد
حاولت الإدارة الأهلاوية العثور على اللاعب الذي يتوافق وتلك الشروط، إلى جانب شرط كوزمين الأساسي، بأن يكون اللاعب يلعب إما في الدفاع أو لاعب ارتكاز بوسط الملعب، وأن يكون على مستوى عال، وأفضل من اللاعبين الحاليين الموجودين في قائمة "الفرسان"، وهو ما مثّل صعوبة إضافية في عملية البحث، بخاصة وأن اللاعبين المميزين لا يتوافرون بسهولة في الانتقالات الشتوية، ومن تنطبق عليه بطاقة اللاعب الحر، عادة لا ترغب الأندية في التعاقد معهم، ولذا تتجه النية إلى الإبقاء على القائمة الحالية من اللاعبين، لخوض دور المجموعات لدوري أبطال آسيا، على أن يتم التعاقد مع اللاعب الآسيوي حال الانتقال إلى الأدوار الإقصائية، إذ ستكون وقتها فترة الانتقالات الصيفية، والمجال مفتوح أمام العثور على لاعبين مميزين.
يذكر أن الأهلي الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2015، سيلعب ضمن المجموعة الأولى من نسخة البطولة للعام الحالي، إلى جانب التعاون السعودي، ولوكوموتيف طشقند الأوزبكي، والفائز من مباراة ملحق البطولة، والتي تجمع بين استقلال طهران الإيراني والسد القطري.