شباب الأهلي - دبي ضربة بداية رباعية

تلقى صاحب الأرض ضربة في البداية بإصابة شباكه بهدف من الإعصار،خلال مباراة شباب الأهلي - دبي أمام حتا، ولكن أداء الكيان الجديد لم يهتز ولم يتراجع، ولعب واثقًا من حاله ومن عناصره، فأبى إلا أن ينهي الشوط الأول متعادلًا، بعد أن سجل ماكيتي ديوب هدف التعادل في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول، وفي الثاني وضحت تدخلات المخضرم كوزمين أولاريو المدير الفني لشباب الأهلي - دبي.

بعدما ضم هنريك لوفانور وسعيد أحمد للداخل خلف ديوب، مشكلين مثلثًا هجوميًا قويًا اخترق دفاعات فريق حتا المتكتلة لتتغير النتيجة مع مطلع الشوط الثاني عن طريق المدافع محمد مرزوق المتقدم لمساندة الهجوم في ظل تكتل دفاع حتا، ثم يضيف ديوب الهدف الثاني له والثالث للكيان الجديد في الدقيقة 81، وهو الهدف الذي زعزع من إصرار حتا وأفقده طموح الاستمرار، فسجل توماس دي فينسينتي الهدف الرابع منهيًا اللقاء بفوز عريض للكيان الجديد.

والحقيقة أن الحكم لا يزال مبكرًا على مستويات الفرق الـ12 المشاركة في الدوري، ولا نزال في البدايات، والمستويات قد تتغير كثيرًا، فتتبدل الأحوال، ولكن الانطباع الذي يمكن أن نخرج به جليًا من الجولة الأولى عن شباب الأهلي- دبي أن الفريق لديه كل عوامل النجاح. والحقيقة أن فوز البداية للأهلي جاء كضربة رباعية، وهذه هي أسباب الضربة الرباعية:

أولًا: الفوز في البداية جاء بأربعة أهداف، وهو ما يعد إنذارًا شديد اللهجة لباقي الفرق، حيث إن الفوز العريض في بداية الدوري يجعل الفرق الأخرى تهاب الفريق في قادم المباريات.

ثانيًا: ثاني الأشياء التي أثبتها الفريق في مباراة ضربة البداية أنه يملك عناصر مكتملة وصفوفًا هي الأفضل بين فرق الدوري، حيث بات الفريق يملك التشكيلة الأساسية المتميزة والبديل وبديل البديل، وكل الصفوف لا يقل فيها مستوى الأساسي عن البدلاء.

ثالثًا: ثالث الأمور أن استقرار الجهاز الفني يضفي قوة وتناغمًا على أداء الفريق، حيث بات كوزمين يعرف كل كبيرة وصغيرة في الفريق ويستطيع توظيف لاعبيه والاستعانة بالأوراق الرابحة في الوقت المناسب.

رابعًا: شباب الأهلي - دبي يملك الشخصية القوية في الملعب التي لا تجعله يهتز بإصابة مرماه بهدف، أو بتكتل المنافس الدفاعي، ولذلك في اعتقادنا الكيان الجديد سيكون منافسًا قويًا على اللقب في الموسم الحالي إضافة للفرسان الأربعة الآخرين