دبي صوت الامارات
يؤدي الأهلي تدريبه الأساسي والوحيد مساء الأحد على ملعب لوكوموتيف بالعاصمة الأوزبكية طشقند استعداداً للمواجهة المرتقبة، والتي ستجمعه مع الفريق الأوزبكي الاثنين ضمن منافسات الجولة الثانية في المجموعة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا.
وغادر فريق "الفرسان" دبي مساء السبت، متوجهاً إلى العاصمة الأوزبكية طشقند، على متن طائرة خاصة، بعدما أدى الفريق آخر تدريب له على ملعبه في استاد راشد وسط حضور جماهيري للمرة الأولى منذ فترة طويلة، التي يسمح فيها للجماهير بحضور المران، وذلك تحفيزاً للفريق ودعماً له، وفي نفس الوقت اعترافاً بفضل جماهير الأهلي في تحقيق إنجازاته ووقوفها دائماً بجوار فريقها.
واصطحب الجهاز الفني قائمة تضم 20 لاعباً دون أن يعلن عن ملامح التشكيل الأساسي حفاظاً على روح الحماس والرغبة في المشاركة التي تتملك جميع اللاعبين، لكن المؤكد أن تشكيلة الفريق لن تتغير عن نفس المجموعة التي خاضت مباراة استقلال طهران، وحققت فيها الفوز 2-1.
ورافق البعثة التي يرأسها عبد المجيد حسين مشرف الفريق، كل من عيسى سبت والمستشار أحمد الكمالي عضوا لجنة إدارة شؤون النادي الأهلي، وذلك دعماً للفرسان، وحرصاً على إزالة أي معوقات يمكن أن تواجه الفريق خلال رحلته، ومن المقرر أن تعود البعثة إلى أرض الوطن عقب خوض اللقاء مباشرة، وذلك من أجل التجهيز سريعاً للقاء المهم الذي ينتظره في مسابقة دوري الخليج العربي أمام فريق الجزيرة، والمقرر له يوم 4 مارس المقبل، أي بعد 4 أيام من موعد العودة.
وحرص الجهاز الفني بقيادة الروماني أولاريو كوزمين مدرب الفريق على وضع اللمسات الأخيرة على الطريقة التي سيخوض بها اللقاء خلال هذا المران، وذلك اعتماداً على أن المران الذي سيؤديه الأحد في طشقند سيكون لفك العضلات وإزالة آثار رحلة السفر، ووضح أن كوزمين سينتهج طريقة أداء متوازن دفاعاً وهجوماً، بما يسمح للفريق بالخروج بنتيجة إيجابية وعدم الخسارة في هذه المباراة، وذلك للحفاظ على صدارته لترتيب المجموعة الأولى.
وطالب كوزمين لاعبيه بنسيان نتيجة مباراة الفريق أمام استقلال طهران، ذلك لأن هذه المرحلة من التصفيات تتطلب جمع أكبر عدد من النقاط، خاصة خارج الملعب، وذلك لضمان الحفاظ على حظوظ الفريق في التأهل إلى الدور الثاني، وهذا لن يتحقق إلا في مثل هذه المباريات الخارجية، التي يكون للفوز فيها طعم وتأثير مختلف، وفي نفس الوقت فإن رغبة المنافس في تحقيق الفوز لا تقل قوة عن الأهلي، خاصة أن فريق لوكوموتيف خسر مباراته الأولى أمام التعاون السعودي خارج أرضه، وهو ما يسعى لتفاديه مرة أخرى خاصة وهو يلعب على أرضه.