الإمارات – محمد القرنشاوى
كشف مهاجم الوحدة خليل إبراهيم، أن مشاركة فريقه في البطولة العربية للأندية التي أقيمت بالعاصمة المصرية القاهرة في يوليو/تموز آب/أغسطس الماضيين، أعدت الفريق بشكل قوي جداً للموسم الجاري، الذي بدأه الوحدة بتألق كبير في مسابقة دوري الخليج العربي التي يتصدرها بعد مرور ثلاث جولات بالعلامة الكاملة تسع نقاط. وأكد أن الروح الجديدة ستقود "العنابي" للتتويج بالدوري.
وغاب خليل إبراهيم عن المشاركة مع فريقه الوحدة في الجولات الثلاث أمام دبا الفجيرة والنصر والظفرة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الأنف وألزمته إجراء عملية جراحية، وانضم اللاعب إلى تدريبات فريقه الجماعية بعد انتهائه من البرنامج التدريبي المنفرد الذي وضعه له الجهاز الطبي للفريق، استعداداً لمواجهة الوصل المرتقبة في الجولة الرابعة لمسابقة الدوري يوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الجاري على ملعب الأخير.
وقال خليل إبراهيم "أعتقد أن المستوى العالي الذي يقدمه الوحدة هذا الموسم على الصعيدين البدني والفني ونجاحه في تصدر مسابقة دوري الخليج العربي كان سببه الأول هو المشاركة في البطولة العربية للأندية، التي استضافتها مصر في يوليو/تموز وأغسطس/آب الماضيين، وقدم فيها الوحدة أداء بدنياً وفنياً قوياً أشاد به الجميع رغم خسارة الفريق لجميع مبارياته في البطولة، وهذه المشاركة بالفعل أعدت اللاعبين جيداً ومنحتهم الثقة في مواجهة المواقف الصعبة واستتفادوا كثيراً بالاحتكاك القوي مع ثلاثة أندية من أقوى الفرق العربية على الإطلاق: الأهلي المصري والفيصلي الأردني ونصر حسين داي الجزائري، والآن يجني الوحدة ثمار المشاركة في هذه البطولة التي أعقبتها فترة إعداد أخرى ناجحة في أوروبا.
وعن الترشيحات التي تضع فريقه في مقدمة الفائزين ببطولة الدوري هذا الموسم والمقومات التي يمتلكها الوحدة لتحقيق هذا الطموح واستعادة اللقب الغائب عن الفريق من عام 2010، قال "الوحدة بالفعل يمتلك مقومات كثيرة للفوز ببطولة الدوري هذا الموسم، أهمها في رأيي الروح الجديدة التي سرت في أوصال الفريق هذا الموسم، والإصرار الكبير من اللاعبين على المنافسة القوية في البطولة هذا الموسم، والتطلع إلى تحقيق حلم الجماهير باستعادة اللقب الغائب منذ أكثر من سبع سنوات، وأعتقد أن هذه الروح هي التي ستقود العنابي لتحقيق طموحات جماهيره، ونأمل التوفيق وابتعاد شبح الإصابات عن اللاعبين، كما أن المدير الفني للفريق، الروماني ريجيكامب، يبذل مجهوداً كبيراً مع اللاعبين في التدريبات، ويمنح كل لاعب الحرية في أداء واجباته داخل الملعب، وهو من المدربين الذين يستطيعون لم شمل الفريق بسرعة كبيرة، ويسعى دائماً للعب الهجومي الذي يمكن الفريق من الفوز، لكن مشوار الدوري طويل ويتطلب حضوراً ذهنياً بصفة دائمة، بالإضافة إلى اللعب بروح قتالية عالية في جميع المباريات، والنظر إلى كل مباراة على أنها بطولة مستقلة بذاتها".