دمشق- صوت الامارات
يشهد ملعب تشرين بدمشق غدا عند الساعة الرابعة عصرا نهائي كأس الجمهورية لكرة القدم الذي يجمع فريقي الوحدة والكرامة ومن المتوقع أن يحضر اللقاء جمهور كبير.
الوحدة استعد جيدا لهذه المباراة بإشراف مدربه أحمد الشعار ولن يرضى بديلا عن إحراز اللقب لإنقاذ موسمه ومصالحة جماهيره بعد خروجه من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي إضافة إلى إهداره لقب الدوري ويبدو أن التحضيرات المكثفة التي أجراها خلال الأسبوع الماضي مستفيدا من عدم خوضه منافسات الجولة الثانية مكنته من رفع الجاهزية البدنية والفنية للوصول الى المستوى المطلوب.
وقال الشعار إن “المباراة ستكون صعبة على الفريقين لأن التعويض فيها غير موجود كما هو الحال في الدوري وعملنا على تلافي ثغرات وأخطاء مباراة الجيش في الدوري وسنسعى للتسجيل أولا وفريقنا قادر على الفوز الذي نضعه نصب عيوننا لإرضاء جمهورنا الكبير الذي سيحضر اللقاء لمساندتنا وتشجيعنا”.
وكان الوحدة أحرز اللقب ست مرات آخرها الموسم الماضي بفوزه على الجيش بهدف دون مقابل علما أنه توج بلقب نسخة 2012 قانونا بعد اعتذار فرق الدور نصف النهائي عن خوض المباريات فيما خسر نهائي 1984 أمام الاتحاد بهدف دون رد.
من جهته خضع فريق الكرامة بقيادة مدربه مصطفى الرجب لتحضيرات مكثفة استعدادا لاستحقاقه القادم كما أن مشاركته بدورة الانتصار الكروية التي اقيمت موءخرا في اللاذقية ساهمت بزيادة عامل الخبرة وسيشكل فوز الكرامة على الجيش بطل الدوري في الدور نصف النهائي حافزا كبيرا له في مباراة الغد للعودة إلى منصات التتويج واستعادة أمجاده حيث توج باللقب ثماني مرات آخرها في 2010 بفوزه على النواعير بركلات الترجيح 4-3 بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي للمباراة.
وتأهل الكرامة والوحدة إلى المباراة النهائية بفوزهما على الجيش 1-صفر وعلى الاتحاد 3-1 على التوالي في الدور نصف النهائي.
ويلتقي الكرامة والوحدة للمرة الأولى في نهائي مسابقة كأس الجمهورية التي انطلقت عام 1960.