الوحدة

نال 3 لاعبين من الوحدة شرف حمل كأس رئيس الدولة مرتين في تاريخهم، وذلك عقب تتويج العنابي بالكأس الغالية مساء الجمعة، بعد الفوز على النصر، ودون كل من إسماعيل مطر قائد الوحدة، والتشيلي خورخي فالديفيا نجم الفريق، ولاعب خط الوسط المتألق سلطان الغافري أسماءهم بحروف من ذهب في سجلات بطولة كأس رئيس الدولة، إذ توج الثلاثي باللقب للمرة الثانية في تاريخ كل منهم ولكن ليس مع الوحدة فقط وإنما مع العين أيضاً باستثناء إسماعيل مطر قائد كتيبة أصحاب السعادة.

ووضع "سمعة" اسمه في سجلات اللاعبين الفائزين بكأس رئيس الدولة، أول مرة عندما فاز الوحدة بالكأس عام 2000 بعد تغلبه في النهائي على حساب الوصل بركلات الجزاء الترجيحية، وكان إسماعيل مطر حينها لاعباً صغيراً في السن في صفوف فريق الناشئين ولكن تم تصعيده إلى الفريق الأول، ورغم أنه لم يشارك مع الوحدة آنذاك في أي مباراة في الكأس إلا أنه كان مسجلاً في قائمة الفريق الأول في هذا الموسم، لتعتبر البطولة التي أحرزها الوحدة الجمعة، هي الثانية في تاريخه.

أما سلطان الغافري فقد توج من قبل بكأس رئيس الدولة عندما كان لاعباً في صفوف العين وقبل انتقاله إلى الوحدة حينما أحرز "الزعيم" لقب الكأس في موسم 2013 – 2018 بعد تغلبه في النهائي على الأهلي، بهدف الغاني أسامواه جيان، وتواجد الغافري في قائمة المباراة ضمن دكة الاحتياط ولكنه لم يشارك في اللقاء، وتكرر السيناريو مع الغافري في صفوف الوحدة بعدما غاب عن النهائي بسبب الإيقاف إلا أن البطولة تحسب في سجلاته.

بينما توج التشيلي خورخي فالديفيا بكأس رئيس الدولة عندما كان لاعباً في صفوف العين أيضاً وذلك في موسم 2008-2009، وحمل فالديفيا الكأس مع فريق العين في ذلك الوقت، حينما فاز الزعيم على حساب الشباب في المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة، وفاز الزعيم باللقب بعد تخطيه الشباب بهدف وحيد سجله الأرجنتيني دياز، وخاض فالديفيا المباراة كاملة ونال إنذاراً في الدقيقة 90، ليتوج باللقب الأول مع العين. وبالرغم من عدم مشاركته في لقاء الوحدة والنصر في نهائي كأس رئيس الدولة، في الموسم الحالي بسبب الإصابة إلا أنه يُكتب في سجله لقباً ثانيا.