دبي - صوت الامارات
أعلن نجم المنتخب الوطني ونادي الوحدة الأسبق، هداف دورة كأس الخليج السادسة التي أقيمت في أبوظبي عام 1982 سالم خليفة، أن كل المنتخبات المشاركة في خليجي 23 المقامة حاليًا في الكويت قدمت مستوى غير مقنع تمامًا في منافسات الجولة الأولى، ولم يظهر أي لاعب بمستوى "سوبر" يلفت الأنظار إليه، حتى من اللاعبين الموهوبين المعروفين في بعض المنتخبات مثل عموري وعلي مبخوت في منتخبنا الوطني، باستثناء لاعب منتخب الكويت فهد العنزي الذي ظهر بمستوى مميز نوعًا ما في الجولة الأولى، رغم كبر سنه وهو يتميز بمجهوده الكبير وسرعته في الاختراق.
وقال خليفة "لم تشهد الجولة الأولى من منافسات دورة كأس الخليج المستوى المقنع الذي يلفت انتباه متابعي البطولة، وتقريبًا تساوت أغلبية الفرق في تقديم أداء متشابه لبعضها بعضًا ولم يوجد فريق تميز عن الآخر في شيء نستطيع الحديث عنه، ووضح كثيرًا أن المستويات بين كل المنتخبات متقاربة إلى حد كبير لذلك يصعب التنبؤ بأي نتيجة لأي مباراة مقبلة، وأعتقد أن هناك مباريات في الدوري المحلي الإماراتي كان مستواها أفضل كثيرًا مما شاهدناه في الجولة الأولى من الدورة".
وقال "لا أتوقع ظهور نجوم جدد في "خليجي 23"، وأعتقد أن السبب الأول وراء هذا المستوى المقبول نوعًا ما ولا أقول الضعيف فنيًا، هو أن كل المنتخبات بمن فيهم منتخب الكويت المستضيف، قد فوجئت بإقامة البطولة بهذه السرعة في هذا التوقيت، ولم تستعد لها المنتخبات من الناحية الفنية بشكل جيد، وهذا أثر كثيرًا في المستوى الذي قدمته كل المنتخبات في الجولة الأولى، ناهيك عن أن الدورة هذه المرة فقدت الكثير من بريقها الإعلامي، ولم تجد الزخم الكبير في كل البلدان الخليجية الذي كانت تحظى به من قبل، والذي كان دائمًا أحد الأسباب القوية في الإثارة والندية التي تتسم بها المباريات وسخونة المنافسة على الفوز بلقب الدورة".