دبي - صوت الامارات
وضع اسمه في سجل الأساطير، وتمنى الاحتراف الأوروبي.. لكن حلمه لم يكتمل، هو "الكوبرا" والفيلسوف والفتى الذهبي، ومن اسمه، له نصيب.. مثل المطر. أينما حل نفع.. إنه إسماعيل مطر، نجم نادي الوحدة والمنتخب الإماراتي، الذي صنع من الأهداف أكثر مما سجل، وله حضور مؤثر في البطولات الخليجية.
ولد إسماعيل مطر إبراهيم خميس الجنيبي في 7 كانون الثاني/يناير 1983 بـ"الوثبة" في أبوظبي، ونشأ في عائلة كروية، فشقيقاه، عادل نجم الوحدة والمنتخب السابق، وياسر لاعب الفجيرة الحالي، وخاله عبد الله صالح مدير المنتخب الوطني، وعمه ربيع إبراهيم لاعب العين والمنتخب السابق، وابن عمته أحمد سعيد مشرف الكرة بالجزيرة، وبحكم الأسرة لعب للوحدة، وشارك 1999 في بطولة كأس الاتحاد، وسجل أول أهدافه في بني ياس، فيما سجل أول أهدافه في الدوري في فريق الخليج 2002 اختتم به رباعية فريقه النظيفة.
له 32 هدفًا في 109 لقاءات دولية وحصل على الكرة الذهبية في مونديال الشباب 2003، وقاد الأبيض لأول كأس خليجي 2007 في أبوظبي، وحصل فيها على لقب الهداف بـ 5 أهداف بجانب أفضل لاعب أيضًا. يعد خامس الهدافين الكبار في تاريخ الإمارات، والهداف التاريخي للوحدة، وأفضل لاعب في الدوري مرتين، وأفضل لاعب عربي صاعد 2004، وأفضل لاعب عربي 2006.
"سمعة" يستحق أن يكون نجمًا في أهل الخليج.