سلطان الغافري لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة

أكّد سلطان الغافري لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة,أن تقنية الفيديو تقتل متعة كرة القدم, بخاصة بالنسبة للاعبين، مؤكدًا أن اللاعبين أصبحوا ينتظرون إيقاف المباراة في أي وقت ومع كل لعبة للعودة إلى تقنية الفيديو، مما يؤدي إلى انخفاض رتم المباريات وتقليل إثارتها وسخونتها.

وقال إن تقنية الفيديو جيدة بالنسبة للحكام والمنظومة التحكيمية، ولكنها من وجهة نظر أغلب اللاعبين تقتل متعة اللعبة بشكل عام، هي تقنية جيدة توفر العدالة بالطبع، ولكن حتى الآن هناك لغط في كيفية استخدامها وتطبيقها من خلال ما شاهدناه خلال مباريات الدوري، وأصبحنا كلاعبين عند إحراز أي هدف لا نعرف هل نحتفل أم لا انتظارًا للقرار النهائي الذي ربما يتأخر مما يفقد الهدف فرحته، كما أصبح الرجوع للفيديو أمرًا متكررًا مع كل هدف أو خطأ يحدث داخل أرضية الملعب، وهذا أمر بالطبع يؤثر على كرة القدم والمستوى الفني للاعبين.

واتفق الغافري مع الآراء التي أكّدت أن أبرز السلبيات ترتكز على تأخير اللعب واستغراق وقت طويل لاتخاذ القرار، متسائلًا: إذا كنا نريد الوصول بزمن اللعب الفعلي لأكثر من 55 أو 60 دقيقة فكيف سيحدث ذلك مع الاستخدام المتكرر للفيديو الذي يضيع الكثير من الوقت في المباراة؟ بالإضافة إلى الجدل فيما يتعلق بالحالات التي يرجع فيها حكم الساحة للفيديو، وأصبح اللاعب معرضا لاتخاذ قرار إداري في أي وقت من المباراة وعلى أي تدخل رغم إشارة الحكم باستمرار اللعب وتخطيه الحالة.

وأوضح الغافري أن الحُكّام كانوا أفضل قبل استخدام تقنية الفيديو، ولديهم ثقة أكبر في قراراتهم، ولكن الأمر تغير الآن وأصبح الاعتماد بشكل كبير على حكم الفيديو في اتخاذ القرارات مما خرّب على حكام الساحة، وحتى لو اتخذ حكم المباراة قرارًا قد لا يبالي إذا كان خاطئًا طالما سيعود للفيديو ويغير قراره.