نادي الوحدة

أكّد رئيس مجلس إدارة نادي الوحدة، أنَّ إيجابيات شبكات التواصل الاجتماعي عديدة لكنها أصبحت تستخدم من قبل البعض لتنفيذ أجندة خفيّة تضرّ بالأندية وتسيء للأشخاص، وقال:"الانتقاد البنّاء من الأمور الإيجابية التي تساعد على الارتقاء بمنظومة العمل"، مضيفًا "أعتقد أنه لا يوجد شخص يقبل تحمّل مسؤولية في ناد ما ويقبل في الوقت نفسه أن يفشل في مهمته، وعندما ننتقد علينا أن نقيّم أولا ماذا قدم هذا الشخص للنادي والنتائج التي حققها، وهل من ينتقد قادر على إيجاد البديل المناسب؟ وحتى أثناء النقد يجب أن تكون الرسالة خالية من التجريح والاستفزاز والاستهزاء".

وكشف أنه بقدر ما تكون الإدارة صادقة وشفافة مع جماهيرها بقدر ما تؤسس لعلاقة يسودها الاحترام المتبادل بين الطرفين، مشيرًا إلى أن المشجّع الحقيقي لا يسيء لناديه أو إداراته والهدف من انتقاده هو البناء وليس الهدم.
وقال إن أغلب المنتقدين على وسائل التواصل الاجتماعي لعمل إدارات الأندية يعملون من أجل خدمة أجندة خفيّة يقف وراءها أشخاص آخرون، مؤكدًا أن الدور الحقيقي للمشجع الوفي هو بناء ناديه والمساهمة في تطوير نتائجه بالتحفيز والدعم والمساهمة بالآراء والانتقاد البنّاء.

وقال:" الإدارات يمكن أن تخطئ في اتخاذ قرار ما لكنه خطأ غير مقصود ولا توجد إدارة لا تريد الأفضل لناديها، وللأسف البعض يستغلون هذه الظروف لخدمة أجندة معينة سواء لتصفية حسابات أو الضغط على الإدارة لاتخاذ قرار معين مثل إقالة إداري أو الاستغناء عن مدرب أو لاعب".

وأضاف: "الرياضة أخلاق قبل كل شيء، وما يقوم به البعض من تصرفات مسيئة على مواقع التواصل الاجتماعي لا يليق بمجتمعنا الإماراتي الذي يرفض كل أشكال التعصب الرياضي". وأوضح أن خروج بعض الجماهير عن النص في مواقع التواصل الاجتماعي يصل أحيانا إلى مستوى الجريمة الاإلكترونية التي يعاقب عليها القانون، وأردف "لا ننكر أنّ مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت سيفا على رقاب الأندية، ولكن يجب عدم اتخاذ القرارات بالعاطفة أو في حالات الغضب، وعلى رواد هذه المواقع مراعاة أن الشخص الذي يسيئون إليه لديه عائلة وأبناء".