الإمارات – محمد القرنشاوى
تطلع فريق كرة القدم بنادي الوحدة إلى موسم جديد حافل بالإنجازات وتحقيق أكبر قدر من البطولات المحلية، خصوصاً بطولة دوري الخليج العربي لإسعاد جماهيره التي اشتاقت كثيراً لاستعادة الدرع الغائبة منذ عام 2010، الذي شهد المرة الأخيرة التي يحصل فيها الوحدة على أكبر البطولات المحلية.
وتعول جماهير الوحدة على فريقها الذي بدأ يستعيد كثيراً من قوته المعروفة في الموسم الماضي، كأحد أقوى المنافسين على جميع البطولات المحلية، لاسيما بعد الفوز ببطولتي كأس السوبر وكأس الخليج العربي، واحتلال مركز الوصيف لبطولة دوري الخليج العربي، والتأهل للدور قبل النهائي لبطولة كأس رئيس الدولة، في الموسم الماضي.
ويستعد الوحدة للموسم الجديد بست مباريات ودية (خمس في معسكر النمسا، وواحدة في أبوظبي عقب العودة من المعسكر الخارجي).
وينطلق الموسم الجديد بالنسبة للوحدة بمباراة كأس السوبر التي سيواجه فيها العين، وتحدد لها مبدئياً يوم 23 أغسطس المقبل في مصر، ثم انطلاق بطولة دوري الخليج العربي يوم 30 أغسطس المقبل، ويبدأه الوحدة في اليوم التالي 31 أغسطس بلقاء اتحاد كلباء العائد لدوري المحترفين في الجولة الأولى للمسابقة.
ومنذ انتهاء الموسم الماضي وضعت إدارة النادي وشركة كرة القدم، بالتنسيق مع المدير الفني للفريق، الروماني لورنت ريجيكامب، برنامجاً لإعداد الفريق للموسم الجديد يستطيع من خلاله فريق العنابي تحقيق طموحات جماهيره وإحراز البطولات، ومن أجل ذلك قررت إدارة النادي إقامة معسكر خارجي للفريق يمتد شهراً كاملاً، حتى يحقق الفريق أكبر استفادة فنية وبدينة منه، ويكون مؤشراً قوياً إلى قدرة الفريق في المنافسة القوية على كل البطولات المحلية.
وتم اختيار النمسا مكاناً لإقامة المعسكر الذي سافر إليه 26 لاعباً هم المقيدون في صفوف الفريق من دون اللاعب الأجنبي الرابع.
والصفقة الجديدة الوحيدة من اللاعبين المواطنين التي أبرمها النادي حتى الآن بالتعاقد مع ظهير أيسر فريق النصر حسين عباس، ويتبقى لقائمة الفريق في الموسم الجديد اللاعب الأجنبي الرابع، وتدور المفاوضات حالياً مع أكثر من لاعب يجيد اللعب في خط الوسط وكصانع ألعاب لضمه للفريق قبل بداية الوسم الجديد، إضافة إلى اللاعبين الستة من مواليد الدولة والمقيمين وحاملي جواز سفر الدولة.