يبدأ فريق الوحدة الإماراتي مشواره الصعب في دوري أبطال آسيا، في نسخته الجديدة، بمواجهة من العيار الثقيل، عندما يحل ضيفًا على فريق الريان القطري، في السابعة والربع من مساء الثلاثاء، بتوقيت الإمارات، في المباراة التي يستضيفها ملعب "حمد بن جاسم"، في نادي السد، في العاصمة القطرية، الدوحة، في أولى منافسات المجموعة الرابعة من دور المجموعات.

ويطمح الوحدة إلى عودة قوية، بعد غياب عن دور المجموعات لمدة ست سنوات متواصلة، بتحقيق نتيجة إيجابية، تساعده في المنافسة الجادة على حجز إحدى بطاقتي التأهل إلى دور الـ16، خاصة أن هناك لقاءات صعبة أخرى تنتظره في المجموعة، التي تضم أيضًا الهلال السعودي وبيروزي الإيراني، اللذين يملكان خبرة طويلة، وسجلاً حافلاً في دوري الأبطال.

ويدخل الوحدة المباراة منتشيًا بفوز محلي كبير، حققه على الشارقة، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، في الجولة الـ19 من منافسات دوري الخليج العربي، والتي اطمأن من خلالها المدير الفني للفريق، المكسيكي خافيير أغيري، على حالة اللاعبين ومستواهم البدني والفني، واكتمال القوة الضاربة، بعودة صانع الألعاب، التشيلي خورخي فالديفيا، للمشاركة في المباريات، بعد غياب طويل، بسبب الإصابة.

وتأهل الوحدة للمشاركة في دوري الأبطال بعد حصوله على المركز الثالث في دوري الخليج العربي، في الموسم الماضي، وخاض ملحق التصفيات القارية، على نصف البطاقة المؤهلة لدور المجموعات، ونجح خلاله في الفوز على الوحدات الأردني (3 / صفر)، وانضم إلى فرق المجموعة الرابعة.
ومن جهته، يدخل فريق الريان، حامل لقب الدوري القطري في الموسم الماضي، المباراة بهدف تحقيق الفوز، من أجل الدخول في المنافسة القوية على التأهل إلى دور الـ16، بعد غياب عن البطولة منذ 2004. ويسعى الفريق الأحمر إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور، ومحاولة التسجيل مبكرًا لإراحة الأعصاب، ومنع الوحدة من السيطرة على مجريات الأمور، خاصة في بداية اللقاء.

واستعد الريان للمباراة جيدًا، وبمعنويات عالية، بعد فوزه المحلي الأخير على فريق معيذر (5 / صفر)، واحتلاله المركز الثاني في دوري نجوم قطر. وأدى الفريق تدريبات قوية على ملعبه، تحت قيادة مديره الفني، الدنماركي مايكل لاودروب، ثم دخل معسكرًا مغلقًا في فندق "الشعلة". وأدى تدريبه الأخير، الإثنين، على ملعب "سباير"، بمشاركة جميع اللاعبين. وتشكل عودة موسى هارون قوة لخط دفاع الفريق، في مباراة الوحدة، بعد شفائه من الإصابة.