الوحدة يسعى لكشف غموض لوكوموتيف

يبحث الوحدة عن أول فوز على الأندية الأوزبكية، عندما يحل ضيفًا على لوكوموتيف في الثالثة من مساء الاثنين، في استهلال مباريات المجموعة الثانية بدوري أبطال آسيا، والتي يستضيفها الأخير على ملعبه. والمواجهة هي الثامنة للعنابي مع الأندية الأوزبكية، والأولى مع مضيفه الغامض، خلال تاريخ مشاركاته العشر السابقة والتي غادر فيها من الأدوار التمهيدية مرتين عند ظهوره الأول عام 2000 وفي 2015، بينما لعب بدور المجموعات 8 مرات وكانت أفضل مشاركة للعنابي فيها في نسخة 2007 والتي بلغ فيها نصف النهائي.

وكان اللقاء الأول لـ"أصحاب السعادة" مع الأندية الأوزبكية في 2002 في ربع نهائي غربي آسيا لبطولة الأندية الأسيوية (المسمى القديم لدوري الأبطال)، وكانت أمام ناساف في أبوظبي، وخسرها العنابي (1 ـ 2)، وفي نسخة 2004 واجه بختاكور وتعادل معه في أبوظبي (1 ـ 1) قبل أن يخسر أمامه إياباً (0 ـ 4)، ثم التقى بعد ذلك بونيودكور في نسختي 2010 التي خسر فيها ذهاباً وإياباً (1 ـ 2 و1ـ 4) وفي 2011 وتعادل في أبوظبي (1 ـ 1) وخسر في طشقند (2 ـ 3).

لذلك تمثل المباراة تحديًا خاصًا للوحدة الذي رغم غياب 6 من لاعبيه المهمين (الغافري وبرغش وباتنا وتيجالي وشانج ريم وخالد باوزير)، إلا أن طموحات الفريق كبيرة في العودة بنتيجة إيجابية تكون بداية جيدة للفريق في البطولة هذا العام، واستمرارًا للمستويات العالية التي يقدمها الفريق في المسابقات المحلية.

والفريق يقبل على اللقاء بمعنويات عالية وبحالة فنية وبدنية جيدة، حيث اختتم تحضيراته للمباراة ، على ملعب لوكوموتيف (ملعب المباراة) وسط درجة حرارة بلغت 6 درجات، وضع خلاله الروماني لورينت ريجيكامب مدرب الفريق لمساته الأخيرة على الخطة التي يعتمد عليها في المباراة.