مدرب الوحدة خافيير أغيري

اعتبر خافيير أغيري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في نادي الوحدة الإماراتي، أن مواجهة الشارقة في الدور قبل النهائي من كأس رئيس الدولة، الأربعاء، بمثابة أهم مباراة لفريقه في الموسم الجاري، وفرصة ذهبية للاعبي الفريق الحاليين لبلوغ نهائي البطولة.

وقال في المؤتمر الصحافي التقديمي، "الفريقان يستحقان الوصول لنصف النهائي والحظوظ متكافئة بينهما، بنسبة 50% لكل فريق، حيث نجحا خلال الدور ربع النهائي في التفوق على فريقين أصحاب أسماء كبيرة، فالوحدة أقصى الجزيرة الذي يقف على بعد نقطة وحيدة من تتويجه في الدوري حاليًا، والشارقة هزم نظيره الوصل، الذي لا يعتبر منافساً سهلاً، وفي مباراة الأربعاء، سيتأهل فريق واحد للنهائي، وأتمنى أن يكون التوفيق حليف فريق الوحدة لتحقيق الفوز".

وأضاف "اللاعبون على أهبة الاستعداد البدني والذهني، وفي كامل تركيزهم لتحقيق الفوز وبلوغ المباراة النهائية، كما أننا نكن كل الاحترام للشارقة، ولن تكون المباراة سهلة كاعتقاد الكثير من المتابعين، عطفاً على نتائج المباراتين التي جمعتنا بهم في الدوري وانتهت نتيجتهما 7-1 و5-1 لصالح العنابي، إذ سيصاحب مباراة الكأس ظروف مغايرة تماماً عن بطولة الدوري". وأشار أغيري، إلى مشاركة ريم في مركز الظهير الأيسر، لتعويض غياب أحمد راشد للإيقاف، موضحًا بأنه لم يستقر حتى الآن على الشكل النهائي للتشكيلة، التي سيخوض بها المباراة، مؤجلاً ذلك الأمر حتى التدريب الختامي غداً الثلاثاء.

وتابع "تدريبات أمس واليوم، اشتملتا على الاستشفاء الذي اكتفينا به لضيق الفترة، بين المباراة الأخيرة في الدوري ومواجهة الشارقة المرتقبة". وكشف أغيري، بأن الغرض من إراحة أهم الأعمدة الرئيسية بالفريق في مباراة الأهلي السابقة، هو شعورهم بإرهاق جراء ضغط جدول مباريات الفريق خلال الفترة السابقة بين المنافسات المختلفة التي شارك بها الفريق، لافتًا إلى أن محمد برغش عانى من إرهاق شديد، ومحمد عبد الباسط تعرض لوعكة صحية، وحمدان الكمالي تعرض لإصابة في الكاحل، والأرجنتيني سيباستيان تيجالي كان يعاني بعض الإرهاق الذهني بعد إهداره ركلة جزاء في مباراة الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا، متمنياً أن يكون قد استعاد جميع اللاعبين عافيتهم بعد الراحة التي منحت لهم.

وواصل أغيري حديثه مؤكدًا أن الضغوط الأكبر في اللقاء ستكون ملقاة على المنافس كونه يعد أكثر الفرق تحقيقًا للقب الكأس، مشيرًا إلى أن الدافع كبير لدى الوحدة لإضافة البطولة الثانية إلى خزائنه، بعد أول ألقابه في عام 2000، وذلك من خلال بلوغ المباراة النهائية السابعة له خلال مشاركته التاريخية في البطولة، وإهداء اللقب الغالي إلى جماهير العنابي الوفية.
واختتم "سنقدم أفضل ما لدينا طوال الـ90 دقيقة من أجل تحقيق الانتصار، وسنؤدي بنفس الأداء القوي الذي ظهر به الفريق خلال مبارياته السابقة، سواء الـ4 مباريات المتتالية التي حقق فيهم الانتصار بالدوري أو حتى المباراتين الأخيرتين أمام الهلال والأهلي في الدوري، وعلى الرغم من تعثر الفريق فيهما إلا أنه قدم أداءً جيداً".