أبو ظبي- محمد القرنشاوى
توج نادي الوحدة، بطلًا لكأس الخليج العربي الإماراتي، بعد فوزه على الوصل، بنتيجة 2-1، في المباراة النهائية للبطولة، على ملعب هزاع بن زايد.
سجل هدفي الوحدة، طارق الخديم في الدقيقة 14، وتيجالي في الدقيقة 30، أما هدف الوصل، حمل توقيع كايو، في الدقيقة 61.
شهدت الدقائق الأولى من المباراة، ضغط هجومي شرس من الوصل، وسدد ليما، كرة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة الأولى، وتصدى لها حارس الوحدة، ووصلت إلى كايو، لاعب الوصل، الذي كان في موقف تسلل.
واستعاد الوحدة، توازنه بعد مرور دقائق "جس النبض"، ليدور الصراع بين الفريقين، على امتلاك منطقة الوسط.
ونجح الوحدة، في افتتاح التسجيل مبكرًا، من هجمة مرتدة، عن طريق طارق الخديم، في الدقيقة 14.
وزاد التوتر بين اللاعبين بلا سبب في الدقائق التالية، وأثر ذلك على تركيز لاعبي الوصل، وكاد الوحدة أن يسجل هدفاً ثانياً في الدقيقة 16، من كرة عرضية، مرت من أمام الجميع بغرابة شديدة.
واضطر الوصل، إلى لعب الكرات الطولية الساقطة في بناء هجماته، في ظل الإغلاق المحكم لدفاعات الوحدة، ومراقبة ممتازة لمفاتيح لعب الوصل.
وسجل الوحدة هدفاً في الدقيقة 24، وألغاه حكم المباراة، لتسجيله باليد من المغربي مراد باتنا.
وتحول الأداء الهجومي لمصلحة الوحدة، أمام ارتداد دفاعي من الوصل، وسجل تيجالي هدفاً ثانياً للوحدة برأسية تعامل فيها بذكاء مع عرضية مراد باتنا في الدقيقة 30، ولم يفلح الضغط الوصلاوي في تعديل النتيجة، لينتهي الشوط الأول بتقدم الوحدة بهدفين دون مقابل.
وبدأ الوصل، الشوط الثاني، بضغط هجومي في محاولة لإدراك التعادل، وحافظ الوحدة على توازنه، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة والكرات الثابتة.
وأسفر الضغط الوصلاوي، عن تسجيل هدفاً في الدقيقة 61، برأسية من كايو، وكاد بعدها بدقيقة، أن يدرك التعادل بتسديدة قوية بقدم ليما، وحولها حارس الوحدة إلى ركنية.
وتلقى الوحدة، ضربتين قويتين، بطرد مدافعه أحمد راشد بالإنذار الثاني في الدقيقة 67، لعرقلته مينديز لاعب الوصل، ثم طرد مدافعه الثاني، محمد برغش في الدقيقة 80، لدهس لاعب الوصل، بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو، ليكمل الوحدة المباراة بـ 9 لاعبين.
ولم يستفد الوصل من النقص العددي في تعديل النتيجة، بعدما أجرى الروماني ريجيكامب، مدرب الوحدة، عدداً من التغييرات الدفاعية، لينجح في الحفاظ على الفوز، والتتويج بكأس المحترفين الإماراتي.