اتحاد كلباء

عندما يراجع اتحاد كلباء وإدارته أسباب الهبوط، سيجد أنه لا يمكن سوى أن يلوم نفسه، فمثلما على نفسها جنت براقش.. فعلى نفسها جنت النمور، فبعد أن كان ضمن الفرق الأكثر حظاً والأقرب للبقاء في الدوري، ألقى بنفسه إلى الدوامة، وصار يخسر الفرصة تلو الأخرى، ليلقى في النهاية المصير المحتوم ويهبط للدرجة الأولى.

مشكلة الفريق بصفة عامة في اجانبه سواء سياو أو مايغا، فلم تكن لهم الإضافة الفنية بالقدر الكافي، جاءت الفرص تباعاً للنمور ليحسموا بطاقة التواجد بين الكبار دون انتظار للآخرين، ففرطوا في الفرصة تلو الأخرى، ليصبح هبوطهم مستحقاً، وبأيديهم وليس بأيدي الآخرين

أما في الجولة الأخيرة.. فقد حسبها بالكامل خطأ.. أمام الزعيم العيناوي كان اتحاد كلباء يمكنه اللعب على التعادل باعتباره حلاً أسهل قد يبقيه في دوري الأضواء، ولكنه غامر ولعب بشكل مفتوح أمام فريق كبير يملك من الإمكانيات ما يفوق النمور، ولم يصمد بالفعل ليخسر ويضع نفسه بنفسه في دوري الدرجة الأولى.. ولا يستطيع الفريق إلا أن يلوم نفسه، وعليهم مراجعة الدرس جيداً إن أرادوا العودة مجدداً لدوري الأضواء.