يستهل ناصر الشمراني الملقب بـ"الزلزال"، مغامرة جديدة مع ناديه السابق الشباب، بعد أن وقع رسمياً عقد انتقاله لمدة موسمين. وتوقيع الشمراني (33 عاماً) ليس الأول بين اللاعب والشباب، بل المرة الثالثة التي يعود فيها ناصر الشمراني. وبدأ الزلزال، مشواره مع الكرة في نادي الوحدة عام 2004، ووقع لأول مرة مع الشباب عام 2006 بنظام الإعارة، عاد بعدها إلى الوحدة من جديد، قبل أن يعود مرة جديدة للشباب عام 2007، ومنه إلى الهلال عام 2014، ثم إلى العين مطلع 2017، قبل أن يعود إلى الشباب في الصيف الحالي.

رحلة ناصر الشمراني مع الكرة، كانت مليئة بالانتصارات والمشاكسات. وكانت سخريته من مدربه السابق برودوم، عندما كان لاعباً في الشباب، من أبرز مشاكسات الشمراني، عندما كان يخوض الشباب نهائي كأس الملك للأبطال عام 2013 أمام اتحاد جدة. وفضل المدرب، الاحتفاظ به على دكة البدلاء، ثم دفع به والفريق متأخر في النتيجة، وسجل الشمراني هدفين للشباب رغم خسارته المباراة، إلا أن الشمراني أثناء احتفاله بهز الشباك، توجه إلى برودوم، وطالبه بالصمت والجلوس في مقعده.

وأيضا عندما اشتبك مع أحد مشجعي المنتخب السعودي في أستراليا، كذلك ظهوره في مقطع مصور تم تداوله عبر شبكات التواصل، وهو يستفز جماهير النصر، المنافس التاريخي للهلال. وحقق ناصر الشمراني بعد انتقاله للهلال، إنجازات عدة ، حيث حصل على لقب أفضل لاعب آسيوي. ومع تولي الأرجنتيني رامون دياز، تدريب الزعيم، وبدا عدم اعتماد المدرب على الشمراني، وأعطى الضوء الأخضر للإدارة بإعارته، فرحل إلى العين الإماراتي على سبيل الإعارة، قبل أن يوقع للشباب مجددًا.