ماركوس بيرغ

واصلت أندية الإمارات اهتمامها الكبير بشق الوسط الهجومي في تعاقداتها خلال "الميركاتو الصيفي الجاري"، فمن مجمل 17 صفقة للاعبين الأجانب، كان نصيب لاعبي الوسط الهجومي منها ما يعادل 64% أي 11 لاعبًا حتى الآن، في انتظار 4 أندية لم تحسم تعاقداتها بعد. وافتتحت سوق الانتقالات في الـ11 من يوليو/تموز الماضي، ما يعني أن الأمور لا تزال مفتوحة لتغيير حتى اللاعبين الذين تم التعاقد معهم، وليس فقط لإكمال الرباعي الأجنبي للأندية التي لم تنتهِ بعد من تلك المهمة.

ولا تزال أندية شباب الأهلي دبي والإمارات والشارقة وعجمان لم تحسم أمورها بعد في ذلك الصدد، في حين أن ثمانية أندية انتهت من اللاعبين الأجانب، وتحاول فقط ترميم صفوفها باللاعبين المواطنين، وتبرز تعاقدات بطل الموسم الماضي نادي الجزيرة الذي أكمل ملف صفقاته للاعبين الأجانب، بعد أن عزز صفوفه بلاعب الوسط الدفاعي الفرنسي لاسانا ديارا، والجناحين البرازيلي رومارينو، والأوزبكي سردار راشيدوف، بجانب المغربي مبارك بوصوفة المستمر منذ الموسم الماضي.

في المقابل، فإن فريق الإمارات، تعاقد مع لاعب الوسط المدافع الكوري بارك جونغ، القادم من الجزيرة، والمهاجم المغربي عبدالغني معاوي، ويمثل كل من أندية الوحدة والنصر والوصل، أكثر الفرق استقرارًا على صعيد لاعبيها المحترفين، بعد أن اكتفت هذه الأندية الثلاثة بتعاقد يتيم لكل منها تركزت جميعها على الهجوم، من خلال ضم العنابي للمغربي مراد باتنة القادم من نادي الإمارات، والمهاجم البرازيلي مارسيلو سيرينو بالنسبة للنصر، والقادم من أتليتكو بارناينسي، وكذلك توقيع الوصل مع لاعب وسط مان سيتي، ذي النزعة الهجومية، الأسترالي أنتوني كاسيرس.

أما بالنسبة للعين فقد استعاد خدمات مهاجمه البرازيلي دوغلاس، وتعاقد كذلك مع المهاجم السويدي ماركوس بيرغ القادر على شغل أماكن في الوسط الهجومي، ومع الياباني شيوتاني كلاعب آسيوي، بجانب استمرار البرازيلي كايو. وفي بقية الأندية، اقتصرت تعاقدات حتا على المدافع السوري عمرو الميداني، بجانب لاعب الوسط المهاجم البرازيلي فرناندو غابرييلفيما ضم الظفرة المهاجمين البرازيلي ألتون ألميدا، والعراقي مهند كرار، مقارنة بعجمان ودبا الفجيرة اللذين ركزا على الهجوم كذلك، من خلال تعاقد البرتقالي مع لاعب الوسط المهاجم الأوزبكي حيدروف، والمهاجم الإيفواري بكاري كونيه، وكذلك تعاقد دبا الفجيرة مع المهاجم البرازيلي سياو، والمهاجم السينغالي ديالو. في المقابل، سجلت نهاية الموسم الماضي، رحيل ثمانية لاعبين مهاجمين عن أندية دوري الخليج العربي، ومثلهم على صعيد خط الوسط مقابل رحيل ثلاثة مدافعين.