دبي - محمود عيسي
ارتفع عدد اللاعبين الذين سيمثلون دوري الخليج العربي في كأس العالم 2018 التي ستقام في روسيا الصيف المقبل، إلى أربعة لاعبين، بعد تأهل منتخب المغرب، أول من أمس، إلى المونديال، بفوزه على ساحل العاج بهدفين دون رد، حيث يضم «أسود الأطلس» في صفوفه صانع ألعاب نادي الجزيرة، مبارك بوصوفة، الذي شارك أساسياً في المباراة التاريخية للمغرب، التي أنهت عقدة الغياب عن كأس العالم 20 عاماً، منذ المشاركة في كأس العالم 1998 في فرنسا.
وانضم بوصوفة إلى لاعب شباب الأهلي- دبي، السنغالي موسى سو، ولاعب الشارقة، التشيلي بيناريس، ولاعب الوحدة، الكوري الجنوبي شانغ ريم، بينما تبدو حظوظ لاعب الشارقة، الأسترالي ماكغوان قوية في اللحاق بهؤلاء اللاعبين، خصوصاً بعد تعادل أستراليا أمام الهندوراس في لقاء الذهاب على أرض الأخير سلبياً، وبات «الكانغارو» بحاجة إلى الفوز بأي نتيجة بعد غد لضمان التأهل إلى روسيا.
في المقابل، يشارك لاعب العين، السويدي ماركوس بيرغ في مونديال روسيا بعد تأهل منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم بعد الإطاحة بالمتخب الإيطالي عقب الفوز في مجموع مباراتي الملحق الأوروبي المؤهل للعرس المونديالي بهدف دون رد ليصبح بيرغ خامس اللاعبين الذين يمثلون دوري الخليج العربي في مونديال روسيا.
ويعد المغربي مبارك بوصوفة الأكثر فعالية ضمن لاعبي دوري الخليج العربي، ومساهمة فعلياً في تأهل «أسود الأطلس» إلى كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخه، حيث شارك لاعب الجزيرة أساسياً في جميع المباريات، كما أنه من أهم العناصر التي يعتمد عليها المدرب الفرنسي هيرفي رينار في خطته، خصوصاً في الجانب الهجومي.
ورغم أن بوصوفة لم يسجل أي أهداف مع المغرب في المرحلة النهائية من التصفيات، إلا أنه كان المحطة الأساسية في صناعة اللعب، وتمويل المهاجمين خالد بوطيب وميمون ماهي في هز شباك المنافسين، إذ إن رحيل بوصوفة من الدوريات الأوروبية، ولعبه مع الجزيرة منذ الموسم الماضي لم يؤثر في حجز مقعده في التشكيلة الأساسية للمغرب، إضافة إلى أن الاتحاد الإفريقي اختار بوصوفة ضمن التشكيلة المثالية لتصفيات كأس العالم في قارة إفريقيا.
أما بالنسبة إلى السنغالي موسى سو، فهو يحل في المركز الثاني كأكثر اللاعبين تأثيراً مع منتخبات بلادهم، حيث شارك احتياطياً مع «أسود التيرانغا»، خصوصاً مع خط الهجوم القوي، الذي يضم مامي ضيوف وساديو ماني وموسى كوناتي، إذ حصل سو على فرصة المشاركة كبديل، ورغم ذلك تألق وأحرز هدفاً مؤثراً في أول مباراة للسنغال في المرحلة الأخيرة من التصفيات أمام الرأس الأخضر، التي انتهت بفوز «أسود التيرانغا» بهدفين دون رد، بينما لم يسجل أهدافاً أخرى في المباريات الأخرى من التصفيات.
من جهتهما، يعد لاعب الشارقة، التشيلي بيناريس، ولاعب الوحدة الكوري الجنوبي شانغ ريم، الأقل تأثيراً مع منتخبي تشيلي وكوريا الجنوبية، خصوصاً أنهما لم يشاركا بشكل أساسي في تصفيات كأس العالم، لكن يحسب لهما أنهما ضمن خيارات الجهاز الفني لكل منتخب، وتبدو حظوظهما كبيرة في الاستدعاء لكأس العالم في روسيا