فريق العين لكرة القدم

من المتوقع أن تنجح عدة فرق عربية في ضمان اجتياز دور المجموعات بدوري أبطال آسيا لكرة القدم، هذا الأسبوع، قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة، الشهر المقبل.

ويحتاج الهلال، المتوج الأسبوع الماضي بلقب الدوري السعودي قبل جولتين من النهاية، إلى الفوز على بيروزي الإيراني غدا الاثنين لحسم بطاقة الصعود.

وستقام المباراة في مسقط بسلطنة عمان، في ظل قرار الاتحاد الآسيوي بإقامة كل المواجهات السعودية - الإيرانية في ملاعب محايدة، بسبب التوتر السياسي بين البلدين.

ويستمتع الهلال بروح معنوية عالية وحالة كبيرة من الاستقرار، بعد التفوق على الشباب وحسم اللقب يوم الخميس الماضي، وسيمني نفسه بكل تأكيد بالتأهل لدور الستة عشر بدوري الأبطال، وبشكل مبكر أيضًا.

ويتصدر الهلال المجموعة الرابعة برصيد ثماني نقاط من أربع مباريات، وبفارق نقطة واحدة عن الريان القطري، وثلاث نقاط عن بيروزي، بينما يأتي الوحدة الإماراتي بالمركز الأخير برصيد نقطة واحدة.

وسيضمن الريان أيضا التأهل لدور الستة عشر، إذا فاز خارج أرضه على الوحدة غدًا، لكن بشرط أن يتفوق الهلال أيضًا على منافسه الإيراني، وسيلعب الريان مع الهلال في الجولة الأخيرة.

لكن الهلال، الذي سيحاول حسم تمديد عقد مدربه رامون دياز في الأيام المقبلة، قد لا يكون أول الفرق العربية المتأهلة، إذ سيلعب قبله الأهلي السعودي مباراة في ضيافة بونيودكور الأوزبكي.

وإذا فاز الأهلي في أوزبكستان على الفريق الذي خسر كل مبارياته السابقة بدور المجموعات، فإنه سيضمن التقدم بالمسابقة.

ويملك الأهلي ثماني نقاط، من فوزين وتعادلين مثل الهلال، ويتصدر المجموعة الثالثة بفارق نقطة واحدة عن زوب آهان الإيراني ونقطتين عن العين الإماراتي، ثالث الترتيب.

وسيخوض العين، الذي خسر نهائي دوري الأبطال العام الماضي، مباراة صعبة في ضيافة الفريق الإيراني، لكنه سيقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إذا خرج بالانتصار.

وبعد غد الثلاثاء، سيكون لخويا بطل قطر في حاجة للفوز خارج أرضه على الجزيرة، الذي بات على أعتاب التتويج بلقب الدوري الإماراتي، لضمان التأهل مبكرًا أيضًا.

وحسم لخويا، الذي سيستحوذ على نادي الجيش تحت اسم الدحيل بعد انتهاء مشواره الآسيوي، لقب الدوري مبكرًا، قبل أن يودع كأس قطر أمام الجيش بعد لقاء مثير.

وقال جمال بلماضي، مدرب لخويا، بعد الخسارة 3-2 والخروج من الكأس يوم الجمعة الماضي: "هذه فقط الخسارة الثانية للفريق منذ عام".

وأضاف المدرب الجزائري الذي لم يتأكد استمراره في منصبه: "فريقي قدم أداءً جيدًا، ونعرف كيف نعود وبطولة آسيا مختلفة ولن نتأثر".

ويعتلي لخويا صدارة المجموعة الثانية بثماني نقاط وبفارق نقطة واحدة عن استقلال خوزستان الإيراني، وثلاث نقاط عن الفتح السعودي، بينما يملك الجزيرة نقطة وحيدة.

وتلقى الفتح دفعة للهروب من الهبوط في السعودية، وسيحاول أن يحصل على دفعة معنوية جديدة عندما يستضيف استقلال خوزستان، في لقاء قد يؤثر على بطاقة الصعود أيضا.

وفي المجموعة الأولى سيلعب الأهلي الإماراتي في ضيافة استقلال طهران الإيراني، وسيضمن الفائز على الأرجح الظهور في الدور المقبل في ظل تقاسم القمة حاليًا.

ولدى الأهلي واستقلال طهران سبع نقاط لكل منهما، بفارق ثلاث نقاط عن لوكوموتيف طشقند والتعاون السعودي، وإن كانت كل الفرق لا تزال تملك فرصة في التقدم.