دبي- صوت الامارات
نال لاعبو دوري الخليج العربي خلال الموسم المنتهي 548 بطاقة صفراء في 132 مباراة، بنسبة 4 إنذارات في المباراة الواحدة، كما تم استخراج 35 بطاقة حمراء بنسبة 0.26 طرد في المباراة الواحدة، كما تصدر نادي حتا أندية دورينا في عدد البطاقات الصفراء للاعبين، وبلغت 55 بطاقة على مدار الموسم، فيما تصدر لاعبو شباب الأهلي دبي قائمة الأكثر نيلاً للبطاقات الحمراء بعدد 5 بطاقات، ما يشير إلى أن اللعب في دورينا يميل إلى وجود توتر في أداء اللاعبين وارتفاع حالات الخشونة والعنف، ما تسبب في تعدد حالات الإصابة وغياب عدد من النجوم عن فرقهم خلال المنافسات.
بطاقات
«البيان الرياضي» قام بعملية رصد للمشاغبين في النسخة العاشرة المنتهية لدوري الخليج العربي، فعلى صعيد الأندية جاء نادي حتا في صدارة الأكثر حصولاً على البطاقات الصفراء بعدد 55 بطاقة، نتيجة توتر اللاعبين لصعوبة موقف الفريق في جدول الترتيب، وجاء في المرتبة الثانية نادي الشارقة وشباب الأهلي بعدد 35 بطاقة، ثم الوحدة بعدد 51 بطاقة، وتساوى الوصل والجزيرة في نيل 50 بطاقة صفراء، واحتل النصر المركز السادس برصيد 44 بطاقة، ثم عجمان بعدد 42 بطاقة، ونال الظفرة 41 بطاقة، واحتل العين المركز العاشر بعد أن نال لاعبوه 39 بطاقة صفراء، ونال لاعبو دبا الفجيرة 37 بطاقة، والغريب أن فريق الإمارات الذي كان على وشك الهبوط لدوري الهواة جاء لاعبوه أكثر التزاماً وانضباطاً داخل الملعب، فلم ينالوا سوى 33 بطاقة صفراء.
أما على صعيد البطاقات الحمراء فقد تصدر نادي شباب الأهلي دبي قائمة الأندية الأكثر حصولاً على البطاقات الحمراء، حيث نال لاعبو الفريق 5 بطاقات خلال الموسم المنتهي، وجاءت ثلاثة أندية في المركز الثاني، وهي حتا والوحدة وعجمان بعدد 4 بطاقات، وفي المركز الثالث جاء الجزيرة والظفرة والعين ودبا الفجيرة بعدد 3 بطاقات، فيما نال لاعبو الوصل والإمارات بطاقتين، وحصل لاعبو الشارقة والنصر على بطاقة واحدة.
إنذارات
وعلى صعيد اللاعبين جاء محترف النصر اللبناني جوان العمري، على رأس قائمة اللاعبين الأكثر حصولاً على بطاقات صفراء، ونال 8 بطاقات على مدار الموسم، مما أدى إلى إيقافه عن فريقه عدة مرات، وجاء ثلاثة لاعبين في المرتبة الثانية، وهم مبارك بوصوفة لاعب الجزيرة، وعبدالله النقبي، وعبدالله صالح لاعبا الوصل بعدد 7 بطاقات لكل منهم، وجاء في المرتبة الثالثة 12 لاعباً هم: أدريان روبوتان لاعب دبا، والحسن صالح لاعب الإمارات، ومحمد أحمد لاعب عجمان، وعبد الرحمن علي لاعب الوصل، وعبد العزيز هيكل لاعب شباب الأهلي، وسالم سلطان لاعب الوحدة، وخميس إسماعيل لاعب شباب الأهلي، وحسن زهران لاعب عجمان، وسلطان الغافري لاعب الوحدة، وسالم راشد لاعب الجزيرة، وعبد الرحمن يوسف لاعب الظفرة، ويوسف سعيد لاعب الشارقة، ونال كل منهم 6 بطاقات صفراء.
وحصل 16 لاعباً على 5 بطاقات صفراء، و18 لاعباً على 4 بطاقات صفراء، و35 لاعباً على 3 بطاقات صفراء، و48 لاعباً على بطاقتين، و82 لاعباً على بطاقة صفراء واحدة، ويبلغ عدد البطاقات الصفراء التي استخرجت للاعبين في انطلاقة النسخة العاشرة لدوري الخليج العربي 548 بطاقة صفراء، وهو عدد كبير، ولا بد أن يكون هناك ترشيد لاستهلاك تلك البطاقات حتى لا تفقد قيمتها.
وبلغ عدد البطاقات الحمراء التي استخرجت للاعبين خلال الموسم المنتهي 35 بطاقة، وتصدر اللاعبون مهند العنزي لاعب العين، ورونالدو مينديز لاعب الوصل، وعيسى العتيبة لاعب الجزيرة، وسالم سلطان لاعب الوحدة، قائمة أكثر اللاعبين نيلاً للبطاقات الحمراء، حيث نال كل منهم بطاقتين، فيما نال 27 لاعباً بطاقة حمراء واحدة على مدار الموسم، ما بين طرد مباشر أو للحصول على إنذارين في المباراة الواحدة.
توتر
ويعلق على تلك الإحصائية خالد الكعبي، مدير فريق شباب الأهلي دبي، بقوله: إن زيادة عدد البطاقات سواء الصفراء أو الحمراء يعود إلى عدة أسباب، منها عدم تهيئة اللاعبين بشكل جيد للمنافسات من قبل الجهازين الفني والإداري، وقلة تركيز اللاعبين خلال المباريات، ولعل سخونة المنافسات من شأنها أن تزيد من توتر اللاعبين كما ينعكس على سلوكياتهم داخل الملعب، إضافة إلى إسراف الحكام في استخدام تلك البطاقات.
وعن سبب تعدد البطاقات الحمراء والصفراء للاعبي شباب الأهلي دبي يقول خالد الكعبي: إن الفريق مر بظروف صعبة خلال الموسم المنتهي نتيجة دمج 3 أندية، مما أثر على تجانس وأداء اللاعبين داخل الملعب، خاصة مع ضغوط المطالبة بالفوز وحصد البطولات، كذلك زاد من تعدد حالات التوتر وشد أعصاب اللاعبين.
ويطالب خالد الكعبي بضرورة تنظيم العديد من البرامج التثقيفية سواء للاعبين في مختلف فرق الدوري، وكذلك الحكام من أجل الإسهام في تقليل استخدام البطاقات، وكيفية احتواء حماس وغضب اللاعبين، ما ينعكس على تطور اللعب وزيادة الزمن الفعلي له.