ماركوس بيرغ

قدم مهاجم العين، السويدي ماركوس بيرغ، أوراق اعتماده في موسمه الأول مع الزعيم، إذ نجح في أن يصبح هداف البنفسج برصيد 14 هدفاً، وينافس بقوة على لقب هداف دوري الخليج العربي بإحرازه 11 هدفاً، خلف البرازيلي فابيو ليما الذي في رصيده 15 هدفاً، والأرجنتيني سيباستيان تيغالي الذي أحرز 12 هدفاً. وبات بيرغ من أبرز المهاجمين في دوري الخليج العربي، خصوصاً أنه يجيد اللعب بقدميه اليمنى واليسرى، كما يتميز بإحراز الأهداف برأسه، ما جعله مهاجماً شاملاً.

ويعتمد عليه مدرب العين، الكرواتي زوران ماميتش، ويفضّله على اللاعب البرازيلي دوغلاس دانفريس، الذي تمت إزالة اسمه من قائمة العين في فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة. لاعب العين أكد أنه سعيد بتعاقد العين مع المهاجم الدولي أحمد خليل، وقال أنتظر تكوين ثنائي متفاهم معه. وأشار إلى أنه لا يفكر في المنافسة على لقب هداف دوري الخليج العربي بقدر تركيزه على المساهمة في فوز الزعيم بالألقاب، وأهمها لقب الدوري، وتالياً

 وأضاف "خسرنا نقطتين ثمينتين، خصوصاً أننا كنا الأقرب لتحقيق الفوز، وبالنظر إلى عدد الفرص التي أهدرناها، سيتضح أننا كنا نستحق الفوز، لكن نتيجة التعادل تعد أمراً عادياً، ومن الطبيعي أن يتعثر الفريق في بعض المباريات، لأنه لا يوجد فريق يحقق الفوز في جميع المباريات، والمنافسة على الدوري لن تحسم مبكراً، والأهم أن نكون أكثر تركيزاً في المباريات المقبلة، ويكون الفريق أكثر استغلالاً للفرص، إذ إن خسارة أي نقطة في المرحلة المقبلة ستكون مؤثرة في مشوار المنافسة على لقب الدوري.

وبدأ بيرغ مشواره في السويد مع فريق تورسبي، بينما بدأ مشواره الاحترافي مع نادي غويتبورغ، وكان الأمر المميز في مسيرته هو أن معدله التهديفي رائع مع معظم الفرق التي لعب بها، باستثناء هامبورغ

الألماني، بينما تألق مع إيندهوفن الهولندي، وأبرز محطاته كانت مع باناثينايكوس اليوناني، الذي أحرز معه 92 هدفاً في 126 مباراة. وتعاقد نادي العين مع السويدي ماركوس بيرغ قادماً من نادي باناثينايكوس اليوناني، بعقد يمتد لمدة موسمين، إذ كان بيرغ هداف الدوري اليوناني، ورغم انضمامه إلى الزعيم، إلا أنه شارك مع منتخب السويد في المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم، وأسهم في تأهل المنتخب الاسكندنافي على حساب إيطاليا إلى مونديال روسيا.

وبات المهاجم السويدي ماركوس بيرغ من أبرز الهدافين في دوري الخليج العربي، بعد إحرازه 11 هدفاً، ودخوله بقوة أجواء المنافسة على لقب الهداف، خلف لاعب الوصل البرازيلي فابيو ليما برصيد 15 هدفاً، ومهاجم الوحدة، الأرجنتيني سيباستيان تيغالي برصيد 12 هدفاً. وعمر عبدالرحمن من اللاعبين المهمين جداً في الفريق، ولاشك أنه عندما يشارك يُحدث فارقاً إيجابياً في الأداء الهجومي للعين، وبالنسبة لي أنا سعيد باللعب معه، خصوصاً أن هناك تفاهماً كبيراً معه، وأنه يصنع الأهداف من خلال نظرة عين، ولكن بصفة عامة علينا أن نكون مستعدين للتعامل مع أي غيابات في جميع المباريات، إذ إن العين يضم مجموعة جيدة من اللاعبين القادرين على تعويض أي غياب.

وتابع "أنتظر أن نكون ثنائياً متفاهماً، وفي أول مباراة لعبنا فيها سوياً صنع لي هدف الفوز في مرمى الظفرة، وهو من المهاجمين المعروفين في الإمارات، ويحتاج فقط إلى مزيد من الوقت حتى يصل إلى المستوى الذي يعرفه عنه الجميع".

وواصل "أي مهاجم يفكر دوماً في إحراز الأهداف، لأنها وظيفته في الملعب، بحكم موقعه، وأنا أبذل قصارى جهدي حتى أكون إيجابياً مع الفريق، سواء بإحراز الأهداف أو صناعتها، وأعتقد أن المعدل الذي حققته، حتى الآن يعد جيداً، أما بالنسبة للمنافسة على لقب الهداف فلا أفكر فيها بقدر تفكيري في أن يحقق العين الفوز في المباريات، وينافس على البطولات، لأن الإنجاز الجماعي هو الأهم في النهاية، وتأتي بعد ذلك الإنجازات الفردية".

وتحدث عن تجربته السابقة مع باناثينايكوس اليوناني وانتقاله إلى العين، مؤكدًا أن تجربته في الدوري اليوناني كانت رائعة، وأود أن أشكر جميع مشجعي باناثينايكوس، الذين ظلوا يقدمون الدعم لي منذ يومي الأول في الفريق حتى آخر يوم لي معهم، ولعبت أربعة مواسم، وأنا فخور بأن أكون جزءاً من تاريخ هذا النادي، وسأنظر إلى الوراء بفخر وفرح، وأتذكر العمل الذي قمنا به. كانت هناك الكثير من الدموع في الأيام الأخيرة، وهي بالتأكيد دموع السعادة والحب واللطف لمفارقتي لهذا الجمهور الذي اعتبره عائلتي، في المقابل انتقالي إلى العين مرحلة جديدة في مسيرتي الكروية، وأنا سعيد باتخاذ هذه الخطوة، وتأكدت من ذلك بعد الفترة الأولى التي قضيتها مع الفريق، حيث أنني كنت أعلم أن العين من أكبر الفرق في قارة آسيا، وأنه ينافس على جميع البطولات المحلية والقارية، وهي من الأمور التي شجعتني على الموافقة على العرض واللعب في دوري  الخليج العربي، إذ إن من الأمور المحفزة لأي لاعب أن يلعب في فريق لديه قاعدة جماهيرية كبيرة، وفي الوقت نفسه يكون هذا الفريق ينافس على البطولات، ما يخلق الحافز لدى اللاعب لتقديم كل ما لديه.

وأشاد بتأهل السويد إلى كأس العالم على حساب إيطاليا، قائلًا "بالتأكيد هي مباراة للتاريخ لا يمكن أن أنساها، خصوصاً أن خوض لقاء الإياب في سان سيرو في إيطاليا لم يكن أمراً سهلاً، وهو ما زاد من صعوبة حسم بطاقة التأهل إلى المونديال من عقر دار الإيطاليين، ولأن الفوز بهدف دون رد في الذهاب في السويد، جعل إيطاليا تهاجم بكل قوة للتعويض، لكننا قدمنا مباراة بطولية، وحافظنا على نتيجة الذهاب، ولاشك أن عدم تأهل إيطاليا يعد أمراً صعباً، لأنها من أبرز المنتخبات في العالم، وفي النهاية هذه هي كرة القدم، والسويد من المنتخبات الكبيرة التي تسعى إلى الظهور بمستوى قوي في روسيا.

وأكد أن السويد ستلعب في مجموعة قوية للغاية، إذ يكفي أنها تضم حامل اللقب ألمانيا، كما أن المكسيك من المنتخبات التي تقدم عروضاً قوية في كأس العالم، وكذلك كوريا الجنوبية من المنتخبات المعروفة في قارة آسيا، وتشارك دوماً في المونديال، ولكن في الوقت نفسه السويد تدرك صعوبة المهمة، ونضع في اعتبارنا أننا لن نكون ضيوف شرف في كأس العالم، ولدينا رغبة كبيرة في تخطي دور المجموعات، والوصول إلى أبعد نقطة ممكنة، وعلينا التعامل بشكل جيد مع المدارس الكروية المختلفة التي سنلعب معها في مرحلة المجموعات.