فريق العين

رفع فريق العين، راية الكرة الإماراتية، عندما دون اسمه بحروف من ذهب في سجلات دوري أبطال آسيا، بحصد اللقب الأول والوحيد في عام 2003، وهو الذي لن تنساه جماهير الفريق على الإطلاق.
محطات مميزة عاشها عشاق العين في تلك المشاركة الخالدة، والتي استعرضها الموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي، بداية من وقوع العين ضمن المجموعة الثالثة بجوار الهلال السعودي والسد القطري والاستقلال الإيراني.
وظفر العين بالفوز بهدف غريب حارب من ضربة جزاء في الدقيقة 11 أمام الهلال، ثم حقق فوزه الثاني على السد بهدفين دون رد من توقيع كانديا تراوري وأبو بكر سانجو في الدقيقتين 23 و90.
وواصل العين نتائجه الرائعة بعد تفوقه على الاستقلال 3-1، وسجل له في تلك المواجهة، فيصل علي وأبو بكر سانجو وغريب حارب، ليضرب موعدًا مع داليان الصيني في الدور قبل النهائي.
وعلى الرغم من البداية القوية للعين في لقاء الذهاب، إلا أن الفريق الصيني الضيف كان المبادر بالتسجيل، لينتهي الشوط الأول بتقدم داليان 1-0.
وبعد مرور 15 دقيقة من زمن الشوط الثاني، احتسب حكم اللقاء البحريني عبد الرحمن عبد الخالق، ضربة جزاء للعين انبرى لها المتألق أبو بكر سانجو، ووضعها داخل المرمى بنجاح.
ولم تمض سوى دقيقتين فقط، حتى أضاف محمد عمر هدف التقدم للعين، ثم وسع زميله رامي يسلم، النتيجة بالهدف الثالث في الدقيقة 75.
وعاد سانجو ليوقع على الهدف الشخصي الثاني له والرابع لفريقه عند الدقيقة 84، قبل أن يقلص داليان الفارق بالهدف الثاني، لتنتهي المواجهة بفوز العين 4-2.
ودخل الفريق الصيني لقاء الإياب على ملعبه بقوة باحثًا عن حسم التأهل، وأنجز نصف المهمة بالتقدم 1-0 في الشوط الأول.
Volume 0%
لكن العين أحبط محاولات داليان بهدف التعديل عن طريق رودريجو مينديز في الدقيقة 46، ثم بالهدف الثاني عن طريق محمد عمر في الدقيقة 67.
واستغل داليان النقص العددي في العين بعد طرد فهد علي، ونجح في تسجيل 3 أهداف ليعيد الحسابات لنقطة البداية، لكن فرهاد مجيدي سجل الهدف الثالث للضيوف قبل نهاية اللقاء بـ 3 دقائق، ليقود فريقه إلى المباراة النهائية، للمرة الأولى في تاريخ الفريق والكرة الإماراتية.
وتعاظمت طموحات العين، وأنجز الفريق الإماراتي المهمة في لقاء الذهاب من المباراة النهائية بالفوز على فريق تيرو ساسانا التايلاندي 2-0، وخسر في الإياب بهدف نظيف.
وعلى ستاد طحنون بن محمد بمدينة العين، بحث الفريق الإماراتي عن استغلال عاملي الأرض والجمهور، وكان له ما أراد عندما مرر محمد عمر الكرة لزميله سالم جوهر الذي سددها قوية من خارج منطقة الجزاء استقرت على يسار الحارس في الدقيقة 31.
ورغم المحاولات التايلاندية للتعديل، أضاف محمد عمر، هدف التعزيز الثاني في الدقيقة 73، بعد أن استثمر كرة عرضية مثالية ووضعها في المرمى، وعليه انتهت المواجهة لصالح العين.
وفي مباراة الإياب، كان الأمل التايلاندي في التعويض كبيرًا وعزز ذلك بهدف من ضربة الجزاء المحتسبة له عند الدقيقة 60، لكن العين ظل صامدًا حتى أطلق الحكم الكويتي سعد كميل، صافرته التي انطلقت معها الأفراح الإماراتية بالتتويج التاريخي للعين.
وقاد التوليفة الرائعة من اللاعبين في تلك المشاركة، المدير الفني الفرنسي الراحل عبد الكريم ميستو، وضمت في صفوفها الكثير من النجوم على رأسها القائد محمد عمر، وأبو بكر سانجو هداف الفريق برصيد 4 أهداف، وسبيت خاطر وسالم جوهر ووليد سالم وفرهاد مجيدي وحميد فاخر وفهد علي وغريب حارب وعلي الوهيبي

قد يهمك ايضا

التعادل الإيجابي يختم لقاء الهلال السعودي مع الدحيل القطري

الجربوع يُؤكد ضرورة مراعاة المشاركات الخارجية للأندية بجدولة عادلة ومتوازنة