أكد حسن جعفر، مدرّب حرّاس المرمى، أن التأخر في الارتماء على الكرة من بعض الحراس تسبّب في أهداف كثيرة في الجولة الـ20 من دوري الخليج العربي.

وأوضح مدرّب حرّاس المرمى، قائلا: "أرى أن هناك حراسا لم يتمكنوا من التعامل مع التسديدات بصورة جيدة، ولم يتحركوا لها في التوقيت المناسب، واكتفوا بالفرجة أو كانت الكرة تسقط من أيديهم بعد الإمساك بها، لعدم التمركز الجيد أمام المرمى أو لقلة التركيز والانتباه".

نصيحة
وجه جعفر، نصيحة إلى حراس المرمى، وطالبهم بضرورة التركيز في اختيار التوقيت السليم للارتماء على الكرة، وقال: "التوقيت مهم لحارس المرمى، حتى يتمكن من الوصول إلى الكرة بالشكل المناسب، ويمنحه الأفضلية والإجادة".

وأكمل جعفر: "كما أن الارتقاء يجب أن يكون بقوة في حالة الكرات البعيدة، حتى يستطيع الإمساك بها، مع ضرورة التركيز والانتباه وعدم التردد في أخذ القرارات"، وقال حسن جعفر: "كثرة الأهداف لا يتحملها حارس المرمى فقط، بل الفريق بالكامل، ومثلا أصيب مرمى أحمد محمود "ديدا" حارس بني ياس، بأربعة أهداف أمام الوصل، ويتحمل الحارس مسؤولية الهدفين

الثاني والرابع اللذين جاءا من تسديدتين، ولم يتحرك لتغطية الزاوية القريبة منه، وتأخر في الارتماء على الكرة، وبالتالي، لم يتمكن من الإمساك بها، بينما جاء الهدف الأول من تسديدة تصدى لها، وتحولت إلى ليما الذي لعبها برأسه داخل المرمى، والهدف الثالث من ضربة جزاء، ويستحق "ديدا" الحصول على 4 درجات في تلك المباراة".

الأخطاء
واصل جعفر قائلا: "نفس الأخطاء تكررت مع إبراهيم عيسى حارس كلباء، عندما أصيب مرماه بأربعة أهداف أمام الوحدة، ويتحمل الحارس مسؤولية الهدفين الأول والثالث، للارتماء الخاطئ على الكرة، وعدم التمركز الجيد داخل المرمى، ويستحق 4 درجات أيضا في تلك المباراة".

رأى جعفر أن ماجد ناصر حارس الأهلي، يستحق الحصول على 7 درجات، لأنه تألق في التصدي لأكثر من كرة قوية، وأصيب مرماه بهدف لا يسأل عنه، لأنه جاء من متابعة لضربة جزاء، تصدى لها ماجد أولا، لكن الكرة رجعت إلى علي مبخوت مسدد الركلة وهداف الجزيرة، ليعيدها إلى الشباك، ويستحق 7 درجات.​