انطلقت وقائع الجلسة الأولى لمبادرة "الحوار الكروي المفتوح بشأن مستقبل الكرة الإماراتية"، في فندق "ويستين الجبتور"، في دبي، حيث تُخصص هذه الجلسة للإعلام الرياضي بمختلف وسائله، لتكون افتتاحًا لمجموعة من الجلسات المماثلة، مع مختلف عناصر وشركاء لعبة كرة القدم، من مدربين وإداريين ولاعبين وجماهير، وذلك بهدف الوصول إلى حزمة من الآراء والمقترحات الطموحة، التي ستكون النواة الأساسية للإستراتيجية الخاصة بكرة القدم، سواء للفترة القريبة المقبلة أو المستقبل.

وأكد رئيس اتحاد كرة القدم الإماراتي، مروان بن غليطة، أنه ينظر بتفاؤل إلى إمكانية نجاح هذه المبادرة، لفتح باب الحوار الكروي بشأن مستقبل الكرة الإماراتية، مبينًا أنه كان حريصًا على بدء الحوار برجال الإعلام الرياضي، لأنهم يمثلون نبض الشارع الكروي والرأي العام الرياضي، ويتجسد في رسالتهم الإعلامية التثقيف والتنوير والتوعية، إضافة إلى الجانب التعريفي والإخباري.

وقال بن غليطة: "اتحاد الكرة لم يدخر جهدًا في العمل على إنجاح هذا الحوار، بالتعاون والشراكة مع جمعية الإعلام الرياضي، ونتمنى المشاركة الفاعلة من الإخوة في الإعلام الرياضي". ومن المقرر أن يتم توثيق هذا الحوار، ورفع التوصيات والحصاد الخاص به إلى اللجنة المسؤولة عن الحوار، ليتم تجميع توصيات باقي الفئات المشاركة فيه، وتكون نواة لبناء استراتيجية اللعبة في المستقبل، والتي سيكون همها الرئيسي الوصول بكرة القدم الإماراتية إلى أعلى الطموحات التي تليق بها.

ومن ناحية أخرى، اكتملت أعمال اللجنة التحضيرية للحوار، بإشراف الأمين العام بالوكالة، إبراهيم النمر، وأمين عام جمعية الإعلام الرياضي، محمد الجوكر، حيث تم التأكد من جاهزية القاعة المخصصة في فندق "وستين الحبتور"، وتوجيه الدعوات إلى الإعلاميين في جميع المؤسسات، من الصحف والقنوات التلفزيونية والمواقع، والدعوة مفتوحة لجميع الإعلاميين الرياضيين، من المهتمين بالشأن الكروي.