دبي - صوت الامارات
تابع العين تفوقه في الملاعب الأوزبكية وسجل فوزًا غاليًا على مضيفه بونيودكور الأوزبكي (3-2)، رافعًا رصيده إلى 4 نقاط، وذلك في المباراة التي جرت بينهما أمس الثلاثاء على استاد بونيودكور الأوزبكي، لحساب الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا لكرة القدم في مرحلة المجموعات، ويدين العين في فوزه خارج الديار لقائده الدولي عمر عبد الرحمن، الذي واصل تألقه الأسيوي، وأحرز الهدف الأول من ركلة حرة مباشرة (ق 8) قبل أن يضيف كايو لوكاس الهدف الثاني (ق 15)، وعاد عمر عبد الرحمن ليسجل الهدف الثالث من ركلة جزاء (ق 88)، فيما سجل للفريق الأوزبكي، سميرتان (ق 10)، وخامدوف (ق 42).
دوافع
دخل العين إلى أرضية ملعب المباراة وهو يرغب في متابعة تفوقه بالملاعب الأوزبكية والعودة من ملعب مضيفه بونيو دكور بالنقاط الثلاث لتعزيز حظوظه في المنافسة بقوة على إحدى بطاقتي التأهل للمرحلة التالية من المسابقة القارية البارزة، وكاد الفريق البنفسجي أن يخطف هدفًا مبكرًا بعد أن وصلت الكرة لمحمد عبد الرحمن داخل منطقة الجزاء ولكنه سدد الكرة ضعيفة بين يدي حارس المرمى.
وحصل العين على مخالفة قريبة من منطقة العمليات إثر عرقلة اللاعب عمر عبد الرحمن، والذي تصدى لها بنفسه وسدد الكرة بالتخصص على يسار الحارس الأوزبكي مسجلًا الهدف الأول للعين (ق 8)، ونجح اللاعب فاديم سميراتان من تسجيل هدف التعادل (ق 10).
هدف التقدم
وبعد مضي ربع الساعة أصبحت النتيجة 2-1 لصالح العين، عندما تلقى البرازيلي كايو لوكاس عرضية بندر الأحبابي وسدد الكرة بيساره في المرمى مسجلًا هدفًا رائعاً، ورفع الهدف الثاني من معنويات اخوان عموري الذين سيطروا على مجريات اللقاء، لكن عاد اللاعب خامدوف ليسجل هدف التعادل (ق 42)، ولم تفلح محاولة ناصر الشمراني في تسجيل هدف ثالث للعين في الدقيقة الأخيرة لينتهي الشوط الأول بتعادل الفريقين بهدفين لمثلهما. وفي الشوط الثاني وفي الدقيقة (88) بالتحديد، احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة لصالح العين بعد عرقلة البرازيلي الماكر كايو لوكاس داخل منطقة الجزاء، وتصدى للركلة رجل المباراة الأول عمر عبد الرحمن ليسجل الهدف الثالث للعين، وكاد الفريق الأوزبكي أن يسجل هدف التعادل لكن عرضية سميرتان مرت أمام المرمى دون أن تجد من يتابعها، لينتهي اللقاء بفوز العين بثلاثة أهداف مقابل.
تشكيلة العين
لعب العين بطريقة 4-2 -3-1 وبتشكيلة تتألف من خالد عيسى في حراسة المرمى، وفي الدفاع كل من خالد عبد الرحمن، ومهند العنزي، وإسماعيل أحمد، وبندر الأحبابي، أمامهم كمحور ارتكاز الثاني أحمد برمان والكوري الجنوبي لي ميونغ، وأمامهما، محمد عبد الرحمن، والبرازيلي كايو لوكاس، وصانع الألعاب عمر عبد الرحمن، وفي المقدمة الهجومية السعودي ناصر الشمراني، ودخل داوود علي بديلا لبندر الأحبابي المصاب قبل نهاية الشوط الأول، وفي الشوط الثاني دفع مدرب العين بكل من دياكي واسبريلا بديلين لبرمان وناصر الشمران.