دبي - محمود عيسى
أبرزت وسائل الإعلام العالمية والآسيوية تتويج نجم المنتخب الوطني الأول ونادي العين بلقب أفضل لاعب في آسيا لعام 2016 ، في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والذي أقيم الخميس في فندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي.
واهتمت العديد من وسائل الإعلام والصحف الرياضية على مستوى العالم وفي القارة الآسيوية بفوز النجم الإماراتي بالجائزة، وأبرزت صحيفة "ماركا الإسبانية" فوز «عموري» بالجائزة، مؤكدة أن اللاعب استحق الجائزة بجدارة بعد المستوى المتميز الذي قدمه مع المنتخب الإماراتي وناديه على الرغم من خسارة العين في نهائي دوري أبطال آسيا.
وأبرزت صحيفة الديلي ميل البريطانية فوز «عموري» بلقب الأفضل في آسيا، وأكدت في تقريرها الذي نشرته على موقعها الإلكتروني عقب الحفل مباشرة أن عمر عبدالرحمن أبقى جائزة أفضل لاعب في القارة الصفراء في الإمارات، إذ إنها المرة الثانية على التوالي التي يتوج فيها لاعب إماراتي بالجائزة بعد فوز أحمد خليل العام الماضي، مشيرة إلى أنها تتويج لجهود «عموري» والذي ترشح للجائزة في العام الماضي أيضًا.
فيما سادت حالة من الفرحة داخل الوسط الرياضي الإماراتي بفوز نجم المنتخب الوطني ونادي العين بلقب الأفضل في آسيا بلا منازع ، وتفوق على الكثير من اللاعبين ، إذ إنه كان محط الأنظار على مدار الموسم بفضل مهاراته وقدراته الفنية العالية ، وليتوج موسمه بالجائزة الثالثة بعد فوزه بجائزة أفضل لاعب في دوري أبطال آسيا 2016 وأفضل لاعب عربي.
وأعرب مهدي علي، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عن سعادته بالتتويج المستحق لعمر عبدالرحمن بلقب أفضل لاعب في القارة، مؤكداً أن الجائزة من شأنها أن تمنح اللاعب دفعة معنوية كبيرة نحو تقديم الأفضل في المستقبل، وأنها لن تكون الجائزة الأخيرة في مشواره الكروي في ظل الإمكانيات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب.
وقال: "نبارك للإمارات بصفة عامة على هذه الجائزة ولعموري بصفة شخصية على لقب افضل لاعب في آسيا، واهنئ عموري وجميع زملائه سواء في المنتخب أو في نادي العين، فالجائزة تتويج لمجهوده ولمجهود زملائه والأجهزة الفنية والإدارية في المنتخب ونادي العين، وهو يستحق الجائزة عن جدارة للمستوى المتميز الذي قدمه خلال الأعوام الماضية، إذ جاءت الجائزة في محلها".
وأضاف: "أعتقد أن فوز عموري بالجائزة سيشكل نقطة انطلاقة جديدة لمرحلة أكثر إيجابية في المستقبل، واللاعب يعرف بالطبع نصيحتي له فقد مررنا بظروف متغيرة في السابق واعتدنا على التفكير في المستقبل وأن ننظر للأمور بإيجابية، وأن ننسى كذلك الماضي بحلوه ومره ونحاول التعلم والاستفادة من كل الإيجابيات والسلبيات، وأتمنى أن يواصل التألق في مسيرته الكروية المقبل".
وأشارعلي إلى أن فوز لاعب إماراتي بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعامين متتاليين يؤكد مدى التطور الذي شهدته الكرة الإماراتية، قائلًا: "بلا شك فوز عموري ومن قبله أحمد خليل، وعلي مبخوت كهداف كأس آسيا من قبل".
وأوضح أن وصول الأهلي والعين لنهائي دوري الأبطال في آخر موسمين رغم عدم التوفيق في تحقيق البطولة كلها أمور من شأنها أن تمنحنا التفاؤل والثقة والفخر، وأمر إيجابي للكرة الإماراتية ويدل على العمل الكبير والتميز الذي تشهده الدولة في المجالات شتى ومن ضمنها بالطبع كرة القدم.
من جهته أعرب الكرواتي زالاتكو داليتش، المدير الفني لفريق الكرة بنادي العين عن فخره واعتزازه بفوز عمر عبدالرحمن بلقب أفضل لاعب في آسيا، وأكد أن «عموري» يستحق الجائزة بعد أن كان أبرز النجوم على مدار الموسم بالكامل وفي المباريات التي خاضها كافة سواء مع نادي العين أو المنتخب الوطني.
وتابع : "بالتأكيد سعيد وفخور باللاعب عمر عبدالرحمن، ورغم أنني كنت أتمنى أن يقترن فوزه بفوز العين في دوري أبطال آسيا الذي لم يحالفنا التوفيق في إحرازه، إلا أن الجميع سعيد بتتويج اللاعب بهذا اللقب المستحق".