نفى محمد عبيد حماد عضو مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، المشرف على الفريق الأول والرديف، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام، بشأن تعاقد العين مع اللاعب عبدالله موسى لاعب الجزيرة، وشدد على أن أغلب ما يتم تداوله بخصوص مفاوضات العين خلال الفترة الحالية عبارة عن شائعات، وربما تكون هناك اجتهادات يحسبها البعض صائبة، غير أنها غير صحيحة، لأنها مبنية على افتراضات، وعلى وسائل الإعلام الالتزام بالدقة والمصداقية في الطرح، سعيًا لتقديم خدمات متميزة، وخالية من العيوب والأخطاء.

وقال حماد "باب الانتقالات لا يزال مفتوحًا، وهناك مساحات واسعة للشائعات بشأن مفاوضات النادي وصفقاته المرتقبة، والخاصة بتعزيز صفوف الفريق بالعناصر المطلوبة، وفقًا لتقارير المدير الفني زلاتكو داليتش، والتي ناقش فيها اللجنة الفنية للاحتراف حول احتياجات فريقه في المرحلة المقبلة، قبل عرضها على مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم.

وأضاف حماد "علينا أن ندرك جيدًا أن العين لن يتأخر لحظة في الكشف عن أية صفقة لجماهيره عبر قنوات النادي الرسمية، ولكن بعد التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف واكتمال الإجراءات كافة المتعلقة بالتعاقد، طالما أن باب الانتقالات الشتوية لا يزال مفتوحًا

وبشأن نية النادي في إبرام صفقة تبادلية طرفها لاعبه خالد عبدالرحمن، قال: عندما يكون الحديث بشأن خروج خالد عبدالرحمن عن النادي، يجب أن تكون خلاصة القول "حدث العاقل بما يعقل" لأن اللاعب قيمة فنية كبيرة، وأحد أهم لاعبي الدولة في مركز الظهير الأيسر حاليًا، كما أنه من ركائز الفريق الأساسية، وليس من المنطق في شيء أن يسعى النادي إلى الاستغناء عن خدماته، خصوصًا أنه من أبناء العين المخلصين الذين بمقدورهم العطاء لمواسم عدة

وبشأن التقارير التي أكدت خروج المهاجم البرازيلي دوغلاس داينفريس عن العين في الانتقالات الشتوية، قال "المؤكد أن الأبعاد التي ترتبط بمثل تلك التقارير تعود بالضرر على الفريق، والحقيقة أن استقدام لاعب أو الاستغناء عن آخر، ليس بالسهولة التي يتصورها البعض، ويتوجب عليك معالجة الأمر، ولقد أوضحنا للاعب وجميع زملائه بالفريق أنهم ما وجدوا في هذا المكان، إلا لقناعة النادي بقيمتهم وقدراتهم، ومن الطبيعي في عالم الاحتراف أن تسجل لاعبًا في موسم ما، قد ينتقل ليخوض التحدي ضدك في مواسم أخرى.

وتابع "روح العائلة الواحدة التي تميز العين الصرح الرياضي الشامخ، وقادته إلى تحقيق نتائج مشرفة على الصعيدين المحلي والقاري، وأسهمت في استمرارية الزعيم على تقديم أفضل أداء حاليًا، تفرض على الجميع من جهاز فني وإداري، وحتى اللاعبين والجماهير على تأكيد ثقتهم في بعضهم البعض، ونحن بدورنا نجدد ثقتنا في جميع اللاعبين طالما أنهم لا زالوا ينتمون إلى العين.

وتعليقًا على التقارير الإعلامية الخاصة بمفاوضات العين مع ماكيتي ديوب، قال: الحقيقة أن ديوب أظهر رغبته في الانضمام إلى صفوف العين، لمعرفته الجيدة بقيمة ومكانة الزعيم، حاله من حال أحد أشهر اللاعبين الأجانب في مسابقة الدوري حاليًا، والذي عرض خدماته على النادي، قبل أن يتوجه إلى صفوف نادٍ منافس أخيرًا، وذلك بعد أن أكتشف بأن العين ليس في حاجة إليه، مضيفًا "صفقة ديوب لم تكتمل مع العين، لأن النادي ارتأى بأن هناك بعض التفاصيل التي لا تتسق مع مصالحه، خصوصًا أن مفاوضات العين مع أي لاعب ترتكز على أسس واضحة، وليست مجرد رغبة في التعاقد لإغلاق باب التساؤلات.