اللاعب عمر عبدالرحمن "عموري"

شدت موهبة نجم المنتخب وفريق العين، عمر عبدالرحمن "عموري"، صحيفة "ماركا" الإسبانية، التي خصصت حيزاً من صفحاتها قبل يومين للحديث عن الموهبة الفريدة التي يتميز بها "أفضل لاعب في آسيا"، كما وصفته الصحيفة نفسها.

وذهبت الصحيفة العالمية إلى مستوى آخر من الحديث عن "عموري"، حين وضعت اللاعب في مصاف أساطير كرة القدم العالمية، على غرار النجم التاريخي لمنتخب الدنمارك، مايكل لاودروب، واللاعب السابق لريال مدريد وبرشلونة الإسبانيين، والمدرب الحالي لفريق الريان القطري، ونجم الكرة الهولندية الراحل، يوهان كرويف، واللاعب الذي صنع نجومية برشلونة لاعباً ومدرباً، بجانب ما قدمه مع منتخب هولندا، وأيضاً أحد أفضل من مروا على تاريخ الكرة الأرجنتينية، خوان ريكيلمي.

وأوضحت "ماركا" عن "عموري": "لاعب يبهر كلما لمس الكرة، يتمتع برؤية لاودروب، ولمسة كرويف، ومهارة ريكيلمي".

وأضافت: "يبدو أن هذه سنة (عموري)، رغم أنه سبق أن أبهر الكل بمهارته في الألعاب الأولمبية لندن 2012، وكذلك في كأس آسيا 2015، لكنه الآن وصل مرحلة متقدمة".

ورأت الصحيفة أن اللاعب هو رمانة الميزان في فريق العين، وأن كل الكرات لابد أن تمر من خلاله، كونه صانع ألعاب بمواصفات عالمية، مشيرة إلى مدى القيمة التي يشكلها "عموري" بالنسبة للزعيم وكرة الإمارات، متسائلة عن سبب عدم احترافه، وقالت إنه بوصوله إلى "25 سنة، فمشجعو كرة القدم في العالم ينتظرون أن يروا (عموري) يحترف الكرة في أوروبا"، قائلة إنه "ربما في حال توج بلقب أفضل لاعب في آسيا، فقد يتحقق هذا الأمر أخيراً".

ويذكر أن الاتحاد الآسيوي أعلن بداية نوفمبر الجاري عن قائمة اللاعبين الثلاثة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في آسيا 2016، وتضم بجانب "عموري"، لاعب القوة الجوية العراقي حمادي أحمد، والصيني وو لي، نجم فريق شنغهاي الصيني.

وجاء حديث "ماركا" عن "عموري"، بمناسبة نهائي دوري أبطال آسيا، الذي شهد خسارة العين 2-1 أمام تشونبوك الكوري الجنوبي في أرض الأخير، في لقاء الذهاب، بانتظار مباراة الإياب السبت المقبل على استاد هزاع بالعين. ولم يفوّت "عموري" الفرصة، وأبهر الجميع في هذه المباراة، وكان وراء الهدف الذي سجله مهاجم العين الكولومبي أسبريلا، بلمسة سحرية من اللاعب.

ويذكر أن صحيفة "ماركا" سبق أن تحدثت عن موهبة "عموري"، كما فعلت صحف ووسائل إعلام أوروبية عريقة، لكنها في موضوعها بخصوص نهائي أبطال آسيا، رأت أن "عموري" موهبة تستحق الاحتراف في أوروبا، وقارنته بأساطير الكرة العالمية، على غرار لاودروب وكرويف وريكيلمي