الدوحة – صوت الإمارات
واصل مدرب العين، الكرواتي زلاتكو داليتش، تفوقه على نفسه في تحقيق الأرقام القياسية مع الزعيم، بعدما حصد النقطة 29 خارج ملعبه في دوري أبطال آسيا لكرة القدم، عقب التعادل، الثلاثاء، مع فريق الجيش القطري في إياب نصف النهائي، ليؤكد المدرب من جديد أنه الأفضل من بين المدربين الذين مروا على النادي في الفترة الأخيرة، عطفاً على الأرقام والنتائج التي حققها منذ توليه القيادة الفنية في التاسع من مارس 2014 خلفاً للإسباني كيكي فلوريس.
وأشرف زلاتكو الذي قاد الزعيم للمباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، للمرة الأولى بعد غياب 11 عاماً، على 31 مباراة في المنافسة القارية، جمع خلالها 59 نقطة منها 30 على ملعبه و29 خارج الديار، وذلك بعد فوزه في 16 مباراة منها ثمانٍ على أرضه ومثلها خارج أرضه، كما تعادل في 11 مواجهة منها ست على أرضه، في حين خسر أربع مباريات فقط منها واحدة في العين وثلاث خارج الديار.
وأكد مدرب العين أنه لا ينظر دائماً لتحقيق الأرقام والنقاط بقدر ما يتطلع لقيادة فريقه لتحقيق الألقاب، وقال: "فخور بتدريب أحد أفضل أندية آسيا الذي أطمع في قيادته لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا بكل تأكيد، نحن على يقين أن الفريق قادر على الظهور بصورة قوية في النهائي لأننا نستند إلى أرقام جيدة في هذه البطولة".
وأضاف "خلال مسيرتي التدريبي لم أخسر سوى أربع مباريات فقط على المستوى الآسيوي، منها اثنتان أمام الجيش، ولكن الخسارة التي تلقيتها من الهلال السعودي بنتيجة 3-صفر في ذهاب الدور نصف النهائي عام 2014، لن أنساها".
وتابع "حينما جئت هذه المرة إلى الدوحة كنت واثقاً بأن فريقي سيحقق نتيجة إيجابية، عطفاً على الإحصاءات التي تشير إلى أننا نلعب بصورة جيدة خارج ملعبنا والمباريات السابقة تؤكد حديثي".
ولم يكتفِ المدرب الكرواتي، الذي يمتد عقده حتى نهاية الموسم، بتحقيق النقاط خارج ملعبه، إذ استطاع أن يقود الزعيم لنصف النهائي في نسختي 2014 و2016، والأخيرة أوصلت الفريق للنهائي الأول الذي سيخوضه المدرب في تاريخه منذ وصوله بداية مسيرته التدريبية في منطقة الخليج.
وكانت المحطة العربية الأولى لزلاتكو بعد فترة درب فيها في كرواتيا، مع نادي الفيصلي السعودي موسم 2010-2011، ثم انتقل إلى الهلال السعودي موسم 2012-2013 مدرباً لفريق الرديف، قبل أن يقود الفريق الأول موسم 2013-2014، لكنه لم يكمل الموسم بعدما خرج الهلال من أبطال آسيا.
وحقق زلاتكو مع العين أربع بطولات متساوياً في ذلك مع المدرب الفرنسي الراحل، برونو ميتسو، وفي المقابل، أخفق في تسع بطولات كاملة، أبرزها في مناسبتين بدوري أبطال آسيا، وأخفق في كأس المحترفين مرتين، والدوري مرتين، وكأس رئيس الدولة مرتين، وكأس السوبر مرة واحدة.