دبي - محمود عيسي
يُحسم الصراع على البطاقة والنصف بطاقة المؤهلتين إلى دوري أبطال آسيا 2018، مع الجزيرة، بطل دوري الخليج العربي، وصراع الهابط الثاني مع بني ياس إلى دوري الدرجة الأولى، للموسم المقبل، من خلال ست مباريات أخيرة في جولة ختام دوري المحترفين الإماراتي، التي تقام جميعها في السادسة و5 دقائق من مساء السبت.
ويلتقي في هذه المباريات الإمارات مع النصر، والعين مع اتحاد كلباء، وحتا مع الوصل، ودبا الفجيرة مع الشارقة، والأهلي مع بني ياس، والشباب مع الوحدة، وتعد المباراة الأخيرة مجرد محاولة لختام جيد للموسم، وإضافة نقاط جديدة إلى الرصيد، إذ يملك الوحدة 38 نقطة، في المركز الخامس، فيما يملك الشباب 29 نقطة، في المركز الثامن.
وتتنافس ثلاثة فرق على الفوز بشرف المشاركة القارية المقبلة، مع الجزيرة، الذي تأهل مباشرة إلى نسخة 2018 من دوري أبطال آسيا، ومعه الفائز بكأس رئيس الدولة، الذي يجمع النصر مع الوحدة، في المباراة النهائية في أبو ظبي، الجمعة المقبل، حيث يتأهل مباشرة إلى دور المجموعة للبطولة القارية صاحب المركز الثاني في ترتيب دوري الخليج العربي، بينما يدخل صاحب المركز الثالث ملحق التصفيات القارية للوصول إلى دور المجموعات، ومن هنا تأتي أهمية مباريات حتا مع الوصل، الوصيف، برصيد 54 نقطة، وبفارق نقطة عن الأهلي، الثالث، مع بني ياس، الذي تأكد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، فيما يأتي العين رابعًا، برصيد 52 نقطة، ويستعد لمواجهة اتحاد كلباء.
وتعتبر حسابات الفوز بالتأهل الآسيوي معقدة للغاية، ويحسمها فوز الوصل والأهلي لضمان مقعديهما في الترتيب، بينما ينتظر العين تعثر أي منهما بالخسارة أو بالتعادل، مع تحقيقه الفوز، ليضمن المشاركة القارية في النسخة المقبلة، وبالتأكيد يهدف الوصل إلى الفوز لتأكيد وصافته للدوري، والتأهل المباشر إلى دور المجموعات الآسيوي، ويقابله حتا بطموح مسك الختام للموسم، بعدما ضمن الفريق البقاء، باحتلاله المركز العاشر، برصيد 25 نقطة.
ويبحث بني ياس عن مباراة شرفية، يختتم بها موسمه مع المحترفين، بعد تأكد هبوطه باحتلاله المركز الأخير، برصيد 15 نقطة، فيما يتطلع الأهلي إلى الفوز وتعثر الوصل، لاقتناص الوصافة، وإن لم يكن فالحفاظ على مركزه الثالث، لدخول الملحق القاري، أما العين، فسيكون عليه الفوز فقط انتظارًا لنتيجة منافسيه، الوصل والأهلي.
ويعد الصراع على التأهل الآسيوي أهدأ كثيرًا من صراع البقاء، ويشمل فرق اتحاد كلباء، في المركز الـ11، برصيد 19 نقطة، ودبا الفجيرة، الـ12، برصيد 19 نقطة أيضًا، والإمارات، الـ13، وقبل الأخير، برصيد 17 نقطة. ويحدد الصراع بينهم الفريق الثاني الذي سيرافق بني ياس إلى الدرجة الأولى، الذي هبط إليه بنهاية الجولة الماضية، عقب تعادله مع الإمارات 4-4. وتميل الأفضلية إلى كلباء ودبا، اللذين يمتلكان فرصتي الفوز أو التعادل، لأنهما يحتاجان نقطة واحدة فقط للبقاء، على اعتبار أن المواجهات المباشرة مع الفريقين ليست في صالح الإمارات، بل ويمكنهما البقاء حال الخسارة، إذا خسر الإمارات، الذي لا يملك خيارًا غير الفوز فقط، مع انتظار خسارة كلباء أو دبا، لتكون أجمل هدية يتلقاها في ختام المنافسة.