أكد حارس العين السابق ومدرب حراس منتخبنا الوطني للشباب حاليًا زكريا أحمد، أن "الزعيم" يستحق الوصول إلى أبعد من المرحلة بلغها حاليًا في دوري الأبطال، نظرًا للأداء المتميز الذي قدمه على مدى المباريات التي خاضها في المراحل كافة، بالرغم من تعثره ذهابًا وإيابًا، وخسارته من منافسه الجيش القطري في أول مباراتين في دور المجموعات، والذي يواجهه مجددًا في لقائي "المربع الذهبي" الثلاثاء المقبل، على استاد هزاع بن زايد و18 أكتوبر/تشرين أول المقبل في العاصمة القطرية الدوحة.

وقال زكريا أحمد: "وبعد خسارتين أمام الجيش القطري، عاد الزعيم بعدها قويًا مهابًا، متخطيًا الأهلي السعودي وناساف كارشي الأوزبكي، وتأهل على حسابهما إلى دور الـ 16 وصيفًا لمجموعته وبفارق الأهداف عن الجيش، كما أبعد ذوب آهن أصفهان الإيراني من ثمن النهائي ولوكوموتيف الأوزبكي من دور الثمانية، صحيح أن العين تعادل على ملعبه أمام لوكوموتيف، إلا أن كعبه كان عاليًا عليه على أرضه ووسط جماهيره وتخطاه بهدف البرازيلي كايو".

وأضاف زكريا: "لاعبو العين يمتازون بإمكانات فنية كبيرة وخبرة طويلة وثقة في النفس لا حدود له، وكانوا على قدر المسؤولية والتحدي في النسخة الحالية من البطولة القارية، بعد أن حظيوا بالتفاف شيوخنا الكرام والمسؤولين حولهم، كما كان هو حالنا في بطولة 2003 التي حصدنا لقبها بالأداء الرجولي، وكان لاعبو العين في مباراة لوكوموتيف الأوزبكي على قدر الثقة التي طوق بها الجميع أعناقهم، ليعودوا بأغلى ثلاث نقاط ويفرحوا جمهور وطن بأكمله، والباقي خطوة لبلوغ اللقاء النهائي وليس هناك مباراة سهلة، خاصة في المراحل النهائية، ولكن لا يوجد مستحيل في كرة القدم، وفريقنا يواجه بعض الصعوبات عندما يلعب على أرضه، ربما يكون ذلك بسبب الضغط العالي الذي يعيشه اللاعبون الذين يشعرون بضرورة الفوز أمام جماهيرهم، ولكن العين يجب أن يكون قد تخطى هذه المرحلة؛ لأن صفوفه تضم ثمانية من لاعبي المنتخب الوطني المتميزين".

وواصل زكريا تصريحه: "أتوقع أن تأتي مباراتنا الأولى أمام الجيش قوية، ونأمل أن يحقق فيها العين الفوز على استاد هزاع بن زايد الثلاثاء المقبل، دون أن تستقبل شباكه أي هدف، وهذا هو المهم، ليغادر لاعبوه إلى الدوحة، وهم في قمة الارتياح ليلعبوا مباراتهم هناك بأريحية تامة، أود أن أشيد هنا بالحارس الجسور والمتألق خالد عيسى على المستوى الرائع الذي ظل يقدمه، سواء مع العين أو مع منتخبنا الوطني، فقد ظهر في أحسن حالاته، وقدم مستوى فنيًا رائعًا ومتميزًا، وكل ما أتمناه أن تكون إصابته التي تعرض لها في لقاء بني ياس خفيفة، وألا تؤثر على مشاركته مع العين والمنتخب

وصل زعيم الكرة الإماراتية إلى الأمتار الأخيرة من مشوار البطولة الآسيوية، بعد أن قطع شوطًا كبيرًا، حتى بلغ نصف النهائي، حاملاً على عاتقه أحلام وأمنيات وطن بأكمله، في أن يتجاوز المرحلة القادمة والمصيرية لبلوغ المباراة الختامية، عندما يواجه الجيش القطري في ذهاب "مربع الذهب" الثلاثاء المقبل، في درة الملاعب الإماراتية، استاد هزاع بن زايد في مدينة العين.

ولأن "الزعيم" أصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الثاني له، حرصت "الاتحاد" على إطلاق حملة جماهيرية، من خلال حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، لدعم العين فيما تبقى له من استحقاقات في البطولة الآسيوية، عبر هاشتاغ #معًا- إلى- المجد، واضعين في عين الاعتبار أهمية الالتفاف حوله في هذه المرحلة المهمة، وضرورة تكاتف الجميع من مسؤولين وأعلام وجماهير، حتى يحقق "العين" الفرحة الكبرى، ببلوغ النهائي، ما يجعله يتقدم خطوة إلى الأمام لبلوغ الهدف المنشود بتحقيق البطولة والتربع على عرش آسيا.

ومن هذا المنطلق، تدعو "الاتحاد" الشارع الرياضي كافة، للمشاركة والتفاعل بشكل إيجابي في هاشتاغ #معًا- إلى- المجد، ودعم ممثل الوطن بتغريدات مشجعة، حتى نرى إنجاز "زعيم 2003" يتكرر من جديد، حيث تعقد جماهير الأمة العيناوية بشكل خاص، والإماراتية بشكل عام، كل الآمال والأحلام، في أن يسطر "العين" تاريخًا جديدًا للكرة الإماراتية بالوصول إلى نهائي آسيا، وخطف لقب القارة الآسيوية.