أجرى الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النائب الأول لرئيس نادي "العين" النائب الأول لرئيس مجلس الشرف رئيس مجلس الإدارة، زيارة إلى فريق نادي "العين"  في ملعب خليفة بن زايد، حيث اطلع على استعدادات الفريق، إدارة، ولاعبين، للمواجهة الحاسمة، على كأس أبطال آسيا مع فريق "تشونبوك"  الكوري الجنوبي.
وأشاد بن زايد بالجهود التي بذلها الفريق للوصول إلى هذه المرحلة، مبديًا ثقته بأن الفريق قادر بمؤازرة جمهوره، ودعم جميع الإماراتيين والعرب له على أن يتوج هذه المسيرة بحمل كأس البطولة، على ملعب هزاع بن زايد في مدينة العين، مؤكدًا: "إننا نضع ثقتنا الكاملة في الفريق الذي سيبذل قصارى جهده لكي يرسم الفرحة على وجوه محبيه، فهو يدرك حجم المسؤولية، كما يدرك الفرصة التاريخية السانحة لكي يزيد إلى رصيده ورصيد الكرة الإماراتية المزيد من الإنجازات التي ستنعكس، مزيدًا من التطور والتقدم والازدهار للكرة الإماراتية والعربية".
وأوضح هزاع بن زايد على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "زرنا ملعب خليفة بن زايد في لنطمئن على استعدادات فريق "العين"  للمواجهة اليوم، المعنويات عالية والإرادة قوية والفوز حليفنا. أنتم تمثلون الإمارات كلها وبالعزيمة وصلتم إلى هذه المرحلة، وبالتصميم ستصلون لمنصة التتويج وبالتوفيق".
ومن جانبه أكد عمر عبد الرحمن أن "العين"  خسر مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف، بعد أن قدم مستوى فنيًا طيبًا، وسجل هدف السبق، إلا أنه لم يستطع المحافظة عليه، مشيرًا إلى أن النتيجة التي عادوا بها من كوريا الجنوبية تعتبر جيدة وإيجابية بكل المقاييس، وقال: "نلعب اليوم على أرضنا ووسط جمهورنا، وسقاتل من أول دقيقة إلى آخر دقيقة، لأن هذه الفرصة لن تتكرر قريبًا، وطموح اللاعبين والجهاز فني والإداري هو الفوز في البطولة، بعد أن أصبحنا على مسافة خطوة واحدة منها، وهذه مباراة العمر، كنا ننتظرها قبل سنتين، عندما كنا على مقربة من الوصول إلى هذه المرحلة، ولابد من الفوز، لكي نكتب أسماءنا على سجل تاريخ البطولة بأحرف من ذهب، ونرسم البسمة والفرحة في وجوه شيوخنا، وجماهير الإمارات عامة وجماهير "العين"  خاصة".
وبسؤاله عن شعوره، بعد أن حدد مدرب "تشونبوك"  اللاعب رقم 25، لمراقبته طوال مباراة الذهاب، وهل يتوقع السيناريو نفسه في المباراة، أكد: "بالفعل لاحظت مراقبة اللاعب الكوري لكل تحركاتي طوال زمن المباراة، ولكن استطعت أن أتفوق عليه، وأن أصنع الفرصة التي سجل منها الكولومبي دانيلو أسبريلا هدف فريقي الوحيد، ولا يمنع أن تكون هناك مراقبة، ومتأكد أن السيناريو نفسه سيتبعه اللاعب في لقاء اليوم، ولكن أؤكد أن الوضع في مواجهة الليلة سيكون مختلفًا تمامًا وجميعنا في قمة الجاهزية لمواجهة الفريق الكوري".
 
وفيما إذا كان فوز "العين"  باللقب في 2003 يشكل دافعًا للاعبين لتكرار هذا الإنجاز، أوضح: "الكل يتذكر العناصر التي شاركت في إنجاز 2003، وكذلك نتمنى أن نكون ولو جزء يسير من تاريخ هذا النادي، وأن ندون أسماءنا في سجل بطولاته، وأن نحقق هذا الكأس الذي نقاتل ونضاعف العطاء من أجل الفوز بها، لا نريد أن نضغط أنفسنا أكثر من ما يجب، وجميعنا يشعر بالمسؤولية، وهدفنا واحد وواضح والروح المرحة كانت تسود المعسكر، ونحن متفائلون بتحقيق الفوز".