دبي ـ صوت الإمارات
أهدر عمر عبد الرحمن (عموري) ركلة جزاء إضافة إلى ركلة الترجيح الأخيرة ليمنح عُمان لقب كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 23) بعد فوزها 5-4 على الإمارات عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في النهائي بالكويت يوم الجمعة.
وهذا اللقب الثاني في تاريخ سلطنة عُمان بعد خليجي 19 على أرضها.
وأهدر عموري لاعب وسط العين ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة كانت كفيلة بتتويج الإمارات بلقبها الثالث لكن فايز الرشيدي حارس عُمان تصدى لها ببراعة.
وعاد الرشيدي ليتألق مجددا وينقذ ركلة الترجيح الأخيرة التي انبرى لها عموري بينما سجل محسن جوهر الركلة الأخيرة ليقود عُمان للقب الثاني في تاريخها.
وثأرت عُمان من خسارتها في الجولة الأولى بالمجموعة الأولى 1-صفر أمام الإمارات بهدف من ركلة جزاء لعلي مبخوت.
كما ثأرت عُمان من خسارتها بالنتيجة ذاتها أمام الإمارات التي حققت لقبها الأول (خليجي 18) على حسابها في المباراة النهائية.
وهيمن المنتخب الإماراتي على الشوط الأول نسبيا وسنحت له فرص أكثر من نظيره العُماني أولها وأخطرها عبر القائد أحمد خليل الذي سدد من داخل منطقة الجزاء بقوة مرت إلى جوار القائم الأيسر لحارس عُمان في الدقيقة 19.
وتواصل الضغط وهدد مبخوت مرمى عُمان بتسديدة مماثلة لكن من خارج المنطقة علت العارضة بقليل بينما جاءت أول فرص عُمان في المباراة عبر خالد الهاجري الذي سدد نحو المرمى بقوة في الدقيقة 37 من مدى بعيد مرت إلى جوار القائم الأيمن لخالد عيسى حارس الإمارات.
وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أهدر جوهر أخطر فرص عُمان بتسديدة من مدى قريب مرت إلى جوار القائم.
* شوط ثان أكثر إثارة
وبدأت عُمان الشوط الثاني بقوة حيث كاد الظهير الأيمن سعد سهيل أن يسجل بعدما مر ببراعة من الناحية اليمنى وسدد إلى جوار مرمى عيسى من مدى قريب في الدقيقة 50.
ورد عموري بعدها مباشرة بضربة رأس مرت إلى جوار المرمى العُماني بينما تابع جوهر تسديدة الهاجري التي ارتدت من جسد أحد المدافعين وحولها برأسه نحو المرمى لكن عيسى تصدى لها وحولها لركنية في الدقيقة 56.
وكاد جميل اليحمدي أن يفتتح التسجيل لعُمان في الدقيقة 61 بعد تمريرة من علي البوسعيدي وضعته في مواجهة المرمى الإماراتي لكنه سدد بعيدا عن الشباك.
وأرسل سهيل عرضية رائعة في الدقيقة 74 لكن مهند العنزي مدافع الإمارات حولها إلى ركنية بقدمه كادت أن تسكن شباك زميله عيسى.
واحتسب الحكم الكويتي علي محمود شعبان ركلة جزاء لصالح مبخوت قبل النهاية بدقيقة واحدة إثر سقوطه داخل منطقة الجزاء بعد اصطدامه بالمدافع محمد المسلمي لكن الرشيدي تصدى لمحاولة عموري ببراعة.
وفي الوقت الإضافي حاول الهاجري مجددا لكن محاولته من ضربة رأس مرت إلى جوار المرمى في الدقيقة 101 وبعدها بخمس دقائق أرسل جوهر ركلة حرة رائعة نحو المرمى لكن عيسى أنقذها بصعوبة بالغة.
ومع بداية الشوط الرابع سدد إسماعيل الحمادي من داخل منطقة الجزاء ارتطمت بالشباك من الخارج