لندن – صوت الإمارات
رغم التألق اللافت للنجم المصري محمد النني مع أرسنال في الفترة الأخيرة، إلا أن صحيفة "تيليجراف" لا تعتبره أحد النقاط المضيئة للمدرب الفرنسي أرسن فينجر هذا الموسم.
وانتقل النني إلى المدفعجية خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادما من بازل السويسري بـ7 مليون جنيه إسترليني، وظهر في 7 مباريات، كان أبرزها أمام برشلونة الأربعاء الماضي بدوري أبطال أوروبا، حينما سجل أول أهدافه بقميص المدفعجية وكان من نجوم اللقاء.
وفي رصدها لأهم الأسباب التي جعلت جماهير أرسنال تفقد الثقة في مدربها الفرنسي، قالت "تيليجراف" أن التعاقد مع النني "المغمور" من بازل كان نقطة سوداء تمثل ضعف أداء النادي بسوق الإنتقالات مما أدى لخروج الفريق من معظم البطولات.
وأشارت أن عدم تعاقد فينجر مع أي لاعب باستثناء بيتر تشيك الصيف الماضي، والاكتفاء بالنني بدلا من ضم أسماء كبيرة في يناير، تسبب في حالة غضب بينهم خاصة للأرباح الكبيرة التي يحققها النادي وارتفاع ميزانيته إلى 300 مليون جنيه إسترليني.
وأوضحت أنه كان على فينجر التعاقد مع لاعب وسط ومهاجم خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، لتقوية فريقه للمنافسة على لقب البريمييرليج الغائب عن خزائنه منذ 11 عاما.
وأكدت أن حالة إنعدام الثقة بدأت منذ عدم وضوح الموقف من إصابة المهاجم داني ويلبك وانتظار فينجر حتى موعد إغلاق سوق الانتقالات للتصريح بأنه يحتاج لعملية جراحية تتوجب عودته في يناير، وتبريره بالاعتماد على ثيو والكوت كمهاجم بدلا من شراء أي لاعبين جدد.
واستعرضت أيضا الصحيفة بعض الهزائم المؤثرة التي تعرض لها المدفعجية هذا الموسم ضد كل من ويست هام، مانشستر يونايتد، سوانزي سيتي، ساوثهامبتون.
بالإضافة للفشل في التعاقد مع أنتوني مارسيال الذي انضم لمانشستر يونايتد، وتوجيه الانتقادات الحادة ضد كل المعارضين له من أساطير النادي على قراراته وأبرزهم مواطنه تييري هنري.
يذكر أن أرسنال ودع جميع البطولات هذا الموسم، ولم يتبقى له سوى بطولة الدوري الانجليزي، التي يحتل بها المركز الثالث بفارق 11 نقطة عن ليستر سيتي المتصدر.