الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم

حذر العديد من قيادات الكرة الأرجنتينية من أن انطلاق مسابقة الدوري المحلي باتت مهددة، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الأندية في الأرجنتين.

وزادت حدة أزمة الكرة الأرجنتينية بسبب الموقف المالي المتأزم للأندية، التي تطالب حكومة البلاد بدفع قيمة الشرط الجزائي لعقود البث التليفزيوني، بعد أن قررت فسخها من جانب واحد.

ولم يبدأ الكثير من أندية دوري الدرجة الأولي في الأرجنتين استعداداتهم لانطلاق الموسم الجديد، بسبب أزماتها الاقتصادية.

وعلى جانب آخر، طالبت بعض الأندية الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم بدفع ديون مستحقة عليه، منذ كانون الأول / ديسمبر الماضي، كما طالبت الحكومة بتعويضها عن خسائرها، في الوقت الذي يتم البحث فيه عن جهة ترغب في الحصول على حقوق البث التليفزيوني للمباريات.

وأوضح بابلو توفيجينيو، عضو لجنة تصحيح الأوضاع، المهمينة على شؤون الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أنه من المستحيل أن تنطلق مسابقة الدوري المحلي في شباط / فبراير المقبل. وقال، في تصرحات إلى شبكة "تي واي سي سبورتس" التليفزيونية: "في ظل هذه الظروف بات الأمر مستحيلاً، بسبب الديون القديمة، ويبدو من المستحيل انطلاق الدوري الأرجنتيني في شباط".

وأشار "توفيجينيو" إلى أن بعض الأندية الكبيرة في الأرجنتين باتت عاجزة عن تسيير أعمالها، كما أنها أصبحت مدينة برواتب العاملين فيها، وليس رواتب اللاعبين فقط. ورفض ناديا يونيون سانتا في، ونيويلز أولد بويز، بدء تدريباتهم التحضيرية للموسم الجديد، الأربعاء، بسبب تراكم ديون رواتب اللاعبين.

وأعلن لاعبو يونيون رفضهم خوض التدريبات قبل أن يتم تسديد جزء من الديون، وفق ما أعلن عنه النادي في بيان له. ولنفس الأسباب، لم يتمكن نادي نيويلز أولد بويز من البدء في تدريباته، التي كان من المقرر أن تنطلق الأربعاء، تحت قيادة المدير الفني دييغو أوسيا.