مدريد _صوت الأمارات
تمسك فريق أتلتيكو مدريد بآماله الضئيلة في المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما اقتنص فوزا ثمينا 1 / صفر من ضيفه ديبورتيفو لاكورونيا اليوم الأحد في المرحلة الثلاثين للمسابقة.
ارتفع رصيد أتلتيكو، الساعي لاستعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2013 -2014، إلى 67 نقطة في المركز الثاني، مقلصا الفارق مع برشلونة (المتصدر) إلى تسع نقاط، قبل ثماني مراحل على نهاية البطولة.
في المقابل، تجمد رصيد ديبورتيفو، الذي تكبد خسارته الثامنة عشر في المسابقة هذا الموسم، عند 20 نقطة في المركز التاسع عشر (قبل الأخير)، ليتأزم موقفه بشدة في صراعه لتفادي الهبوط لدوري الدرجة الثانية، في ظل ابتعاده بفارق ثماني نقاط خلف مراكز الأمان.
تقمص كيفن جاميرو دور البطولة في المباراة، بعدما أحرز هدف أتلتيكو الوحيد في الدقيقة 34 من ركلة جزاء، ليقود فريق العاصمة الإسبانية للعودة إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلة الماضية بخسارته المفاجئة 1 / 2 أمام فياريال.
بدأت المباراة بهجوم من جانب أتلتيكو قابله دفاع حذر من ديبورتيفو، فيما شهدت الدقيقة العاشرة التسديدة الأولى في اللقاء عن طريق كوكي، الذي صوب من خارج المنطقة، لكن الكرة مرت بجوار القائم الأيسر.
حصل أتلتيكو على أكثر من ركلة ركنية لكنها لم تسفر عن أي شيء، قبل أن يهدر ديبورتيفو فرصة افتتاح التسجيل، على عكس سير اللعب، في الدقيقة 20، عندما تلقى لوكاس بيريز مارتينيز تمريرة أمامية انفرد على إثرها بالمرمى، لكنه سدد برعونة، لتصطدم الكرة بجسد يان اوبلاك حارس مرمى أتلتيكو، الذي خرج من مرماه لملاقاته.
ورد أتلتيكو بهجمة منظمة في الدقيقة 21 انتهت بتسديدة من خارج المنطقة عن طريق آنخيل كوريا، لكن روبن مارتينيز حارس مرمى ديبورتيفو أمسك الكرة بثبات.
اكتسب ديبورتيفو مزيدا من الثقة بمرور الوقت، وواصل لوكاس بيريز تحركاته المزعجة لدفاع أتلتيكو، حيث سدد ضربة رأس في الدقيقة 25 من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى، لكن أوبلاك كان لها بالمرصاد، قبل أن يسدد سولي مونتاري ضربة رأس في الدقيقة 30 علت العارضة.
جاءت الدقيقة 32 لتشهد حصول أتلتيكو على ركلة جزاء، عقب تعرض ساؤول نيجويز للجذب من القميص داخل منطقة جزاء ديبورتيفو من جانب بيدرو موسكيرا لاعب الضيوف، لينفذ جاميرو الركلة بنجاح، بعدما وضع الكرة على يسار مارتينيز الذي ارتمى في الناحية اليمنى، مسجلا هدفا لمصلحة أصحاب الأرض في الدقيقة 34.
أضاع موسكيرا فرصة مؤكدة لإدراك التعادل في الدقيقة 40، بعدما تابع ركلة ركنية مرت من الجميع بغرابة شديدة، لتصل إليها وهو على بعد خطوات قليلة من المرمى، لكنه سدد ضربة رأس غير متقنة ليطيح بالكرة بعيدا وسط دهشة الجميع.
واصل أتلتيكو هجومه في مطلع الشوط الثاني، حيث سدد توماس بارتي من خارج المنطقة في الدقيقة 54 لكن الكرة ذهبت بعيدة تماما عن المرمى، وسدد ساؤول نيجويز في الدقيقة 60، لكن الكرة اصطدمت في الدفاع لتخرج إلى ركلة ركنية لم تستغل.
أجرى ديبورتيفو تبديله الأول في الدقيقة 63 بنزول بورخا فالي بدلا من سولي مونتاري، ليرد أتلتيكو بتبديله الأول أيضا بنزول دييجو كوستا بدلا من كارلوس مونوز.
كاد لوكاس بيريز أن يدرك التعادل لفريق ديبورتيفو في الدقيقة 65 بعدما سدد ضربة رأس من متابعة لتمريرة عرضية من الناحية اليسرى عن طريق أدريان لوبيز، لكن دييجو جودين أبعد الكرة في الوقت المناسب.
لم تمر سوى دقيقة واحدة حتى أهدر دييجو كوستا فرصة تعزيز النتيجة، بعدما سدد من على حدود المنطقة، لكن الكرة مرت بمحاذاة القائم الأيسر.
أجرى أتلتيكو تبديله الثاني في الدقيقة 72 بنزول فيرناندو توريس بدلا من كيفن جاميرو، ليرد ديبورتيفو بتبديل آخر في الدقيقة 77 بنزول زكريا بقالي بدلا من إيمري كولاك.
من أول لمسة له في المباراة، أضاع بقالي فرصة التعادل في الدقيقة 80، بعدما تلقى تمريرةعرضية زاحفة من الناحية اليمنى، لكنه سدد من داخل المنطقة تصويبة غير متقنة هزت الشباك من الخارج.
دفع ديبورتيفو بتبديله الثالث في الدقيقة 82 بنزول فلوران أندوني بدلا من أدريان لوبيز، فيما أجرى أتلتيكو تبديله الأخير بنزول أنطونيو مويا بدلا من توماس بارتي في الدقيقة 88.
لم تفلح تبديلات الفريقين في تغيير النتيجة خلال الوقت المتبقي من المباراة التي انتهت بفوز أتلتيكو 1 / صفر.