حارس فريق ميلان غيانلويغي دوناروما

أجرت إحدى الصحف الإيطالية، حوارًا مع ألفونسو والد حارس فريق ميلان غيانلويغي دوناروما، بمناسبة عيد ميلاده الـ18، والمقرر له السبت 25 فبراير/شباط، وكشف ألفونسو، عن أسرار طفولة دوناروما، الذي أصبح أحد الحراس البارزين في إيطاليا وأوروبا رغم صغر سنه.

وقال والد اللاعب: "كيف كانت طفولته؟ لا أتذكر الكثير ولكن الذي أتذكره جيدًا أن أطفالي كانت أطوالهم غير طبيعية، وأتذكر أنه كان يبكي ومتعلق بوالدته كثيرًا، بسن الرابعة بدأ لعب كرة القدم على الشاطئ، ولم يستطيع تركها منذ ذلك الحين، وفي عطلة الكريسماس كانت الألعاب النارية تنطلق بجوار الشاطيء، رأيت غيانلويغي يركض خائفًا فقلت له كيف تترك مرماك؟ من سينقذه؟".

وتابع: "أتاني يوماً ارنستو فيرارا مدرب الحراس بأكاديمية نابولي، كان دائماً يصرخ بوجهي قائلاً أنت لا تعلم إمكانيات وموهبة إبنك! لديه شيء مختلف، ولقد اختار اللعب لميلان لأجل اللحاق بشقيقه الأكبر آنتونيو الذي كان يلعب بفريق الشباب، ميلان هو فريق جيانلويجي المفضل في طفولته".

وأكمل: "عائلتنا لها جذور خاصة مع ميلان، سيارتي طليتها بالأسود والأحمر، بالرغم من أن زوجتي مشجعه كبيرة لنابولي"، وعن أول مباراة لعبها دوناروما في السيريا آ، قال: "أتانا ذلك الاتصال المفاجئ من غيانلويغي حيث قال، أبي أمي غداً سيكون لقائنا، هل ستأتون لمشاهدتي؟' أعتقدنا أنه يمزح، وفي سن الـ16 وسيلعب في السيريا آ، وضد ساسولو، لم أفهم شيئًا، فقط قدموا لنا تذاكر المباراة، لم أستطيع مقاومة الدموع وهي تنزل من عيناي، كانت ليلة لا تصدق".