يشعر يواكيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني بالحزن لأن فريقه سيضطر للانتظار لعام كامل لمواجهة نظيره الفرنسي في كأس الأمم الأوروبية، لكنه يتقبل تماما قرار تأجيل البطولة للعام المقبل بسبب أزمة جائحة كورونا، حيث كان من المفترض أن يلتقي بطلا النسختين الماضيتين من كأس العالم في ميونخ في دور المجموعة للبطولة القارية  أمس الثلاثاء لكن عوضا عن ذلك تأجلت البطولة برمتها إلى 2021.

وقال لوف للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الألماني "الأمر مؤلم بالفعل لعدم الإحساس اليوم بالوخزة التي كانت ستجلبها المباراة أمام فرنسا بطلة العالم في كأس الأمم الأوروبية".

وأضاف "استمتع بمثل هذه المباريات، خاصة أمام فريق من طراز عالمي يقوده مدرب من طراز عالمي، كنت أود أن أحضن ديدييه (ديشان مدرب فرنسا) كهدية ترحيب لشخص أقدره سواء على مستوى حكمته الكروية أو على المستوى الشخصي".

ولكن لوف صاحب الـ60 عاما اتفق مع ديشان على أنه لم يكن هناك بديل أمام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) سوى اتخاذ قرار تأجيل البطولة في مارس الماضي، موضحا "الصحة تأتي في المقام الأول".

وربما يعلن يويفا من خلال المؤتمر الذي يجريه عبر تقنية الدوائر (فيديو كونفرنس) غدا الأربعاء وبعد غد الخميس عن المواعيد المحددة للبطولة القارية.

وعبّر لوف عن انبهاره بالطريقة التي استأنف بها لاعبوه موسم البوندسليجا بعد شهرين من التوقف بفعل الجائحة، وأشار "سعيد لأن أغلبهم يعطي انطباعا بالنضارة واللياقة،  لديهم رغبة قوية وتعطش للعب مجددا".

من جانبه قال ديشان للموقع الرسمي لاتحاد الكرة الألماني أنه يكن كل الاحترام للوف "الذي اتخذ بعض القرارات القوية والشجاعة" أثناء إعادة بناء الفريق الألماني.

قد يهمك ايضا 

عودة المدرب لوف إلي بايرن ميونخ تتصدر صحف ألمانيا

يواكيم لوف يؤكّد أن إمتاع الجماهير لا يقل أهمية عن الفوز